* فيصل الطبيخ: دعم القيادة السياسية يعكس الاهتمام بالمهنة ومزاوليها* يوسف العثمان: المقر الدائم سيفتح آفاقاً من المهنية والتميز أمام الجمعية
أوضح ممثل سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، رئيس ديوان ولي العهد الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح أن جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية تأسست منذ ٥٠ عاما في عام 1973، وهي عماد أساسي في القطاعين المصرفي والمالي. ولفت الأحمد، في تصريح له أول من امس، على هامش افتتاح المقر الدائم لجمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية، أول أمس، انه كان حريصا على حضور حفل الافتتاح والتواجد مع أعضاء الجمعية ومسؤوليها والاحتفال معهم بتلك المناسبة، حيث سيصبح المبنى الجديد مقراً دائماَ للجمعية وليس مؤقت. وقال: نحن مع الجمعية وسنقدم لهم كل الدعم وسنساندهم في عملهم الدؤوب والمستمر لمحاربة الفساد.من جانبه، أشار الرئيس الفخري للجمعية يوسف صالح العثمان إلى أنه منذ تأسيس الجمعية قبل نصف قرن كانت الصفة الغالبة هي الحل والترحال بين المقار المؤقتة للجمعية، مما كان يقلص نشاطها ويحد من دخول الجمعية في مجالات أرحب وأوسع لإبراز دورها الفاعل والمؤثر في المجتمع وخدمته. وقال إن هذا اليوم يحتضن كيان الجمعية مقرا دائما ومعدا لانطلاقة متميزة ذات رؤية محددة ورسالة واضحة وأهداف علمية ومهنية سامية، دافعها في ذلك الحافز المجتمعي وفرض الانتماء الوطني والمحرك في ذلك قوتيها العميقة والناعمة.ومن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية راشد عوض الهطلاني لا تسعفني الكلمات للحديث عن حلمنا جميعاً الذي تحول إلى حقيقة. وقال: بقدر التحديات تأتي الإنجازات التي قام بها الرعيل الأول من مجالس الإدارات السابقة والتي لم تأل جهداً منذ عام 2002 وحتى يومنا هذا لإنجاز هذا الصرح الذي نأمل جميعاً أن يكون نقلة نوعية في تطور مهنة المحاسبة والمراجعة في الكويت التي كانت ولا تزال ركيزة رئيسية في تطور قطاع الأعمال وحمايته من التداعيات السلبية التي أفرزتها التغيرات الاقتصادية المتلاحقة وتوجه رئيس اللجنة العليا لافتتاح المقر الدائم لمبنى الجمعية ورئيس مجلس الإدارة السابق فيصل عبد المحسن الطبيخ بالشكر والتقدير للرعاية السامية لسمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والتي تؤكد الدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية لمهنة المحاسبة والمراجعةوأشار الطبيخ إلى أن مسؤولي مجلس الإدارة الحالي والسابق أصروا على تجاوز جائحة كورونا ومتابعة أعمال المبنى حتى تم استكمال أعمال المبنى من خلال فرق عمل تم تشكيلها والتنسيق فيما بينها ومتابعة كل كبيرة وصغيرة لإتمام المبنى والعمل على متابعة كل كبيرة وصغيرة مع المقاول الرئيسي والشركات المنفذة للأعمال اللاحقة للمبنى والتي أثمرت عن إتمام عمل المبنى وفق المواصفات والمعايير المتفق عليها. وأضاف الطبيخ أن المقر الدائم لمبنى المحاسبين سيضع الكويت على خارطة تطور مهنة المحاسبة والمراجعة على طريق العالمية من خلال المتابعة المستمرة لكافة التطورات التي تشهدها المهنة، كما سيزيد قدرة الجمعية على استيعاب المزيد من الراغبين في الحصول على برامجها ودوراتها التدريبية المهنية التي تقدمها لأعضائها.وأشار الطبيخ إلى أن هناك آمالا كبيرة وتطلعات عريضة تراود مسؤولي مجلس إدارة جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية في تحقيقها، أهمها تأسيس هيئة مستقلة لمهنة المحاسبة والمراجعة تكون مسؤولة عن تطوير المهنة وزيادة قدرات العاملين بها وتكون في الوقت مصدراً هاماً للدخل في ميزانية الدولة والعمل على زيادة أعداد العاملين في مهنة المحاسبة والمراجعة من خريجي الجامعات. وأكد أن سمو ولي العهد أشار خلال افتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الـ 17، إلى ضرورة إنهاء التوتر بين السلطتين، حيث شدد في وثيقة العهد على أهمية الشراكة المجتمعية في تحمل المسؤولية. وبين أن سموه أكد أهمية تطبيق الاستدامة المالية والعمل على تنفيذ الحوكمة الرشيدة.