أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد
عندما حدث الغزو العراقي للكويت أراد الشيخ سعد العبد الله الصباح المحافظة على الشرعية الكويتية المتمثلة في أمير البلاد الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، فذهب إلى قصر دسمان مقر إقامة الأمير وأصرَّ عليه بأن يخرج من الكويت بالرغم من رغبه الأمير في البقاء مع شعبه. في أوج الأزمة عقدت مؤتمرات عدة منها مؤتمر القمة العربية في مصر في 10 أغسطس 1990، ومؤتمر القمة الإسلامي الذي عُقد في مكة المكرمة والجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والأربعين، والتقت القيادة مع الدول الخمس الدائمة العضوية (الولايات المتحدة، الاتحاد السوفيتي، المملكة المتحدة، فرنسا، وجمهورية الصين الشعبية) وعدد من الدول الصديقة لشرح قضية الكويت. اتخذت الحكومة الكويتية من الطائف في السعودية مقرًا لها،وعندما وصل سمو الأمير إلى الطائف قطع كل الشكوك بشأن سلامته، وخطب بالشعب الكويتي يحثهم على المقاومة من أجل تحرير الكويت، والصمود في وجه الجيش العراقي، وكانت الخطبة في يوم 3 أغسطس 1990.