من يخلُف البشير ويرضي طموح السودانيين؟

الخرطوم - وكالات: وفق مراقبين، لم يعد مطروحا، بقاء الرئيس عمر البشير في منصبه، وبات التساؤل حول الشخص الذي سيخلفه في القصر لتهدئة الوضع، وقيادة البلاد حتى إجراء انتخابات رئاسية ترضي طموح الحشود المصرة على التغيير.
ويجري الحديث عن شخصيات عسكرية كبيرة يمكن اتفاق الرئاسة والقوات المسلحة على أي منها، لتولي منصب الرئيس، على رأسها النائب الأول لرئيس الدولة ووزير الدفاع عوض بن عوف، ورئيس الأركان كمال عبد المعروف الذي يحظى باحترام كبير في القوات المسلحة والشارع السوداني.
أما الرجل الثالث في الترتيب، فهو عماد عدوي الذي يحمل رتبة فريق أول، وكان قائدا للأركان حتى 2018 عندما أقاله البشير في خطوة مفاجئة وأحاله للتقاعد.
ويعتبر مصطفى عثمان العبيد من أبرز الشخصيات العسكرية في السودان، وسبق أن شغل منصبي رئيس الأركان ووزير الدفاع، كما تولى قيادة سلاح المهندسين، وترددت أنباء عن زياته لمقر الاعتصام وأنه أكد وقوفه مع المحتجين.
أما ياسر العطا فقد سبق أن قاد الفرقة 14 مشاة، ويعتبر من الشخصيات المؤثرة في القوات المسلحة، ثم علي محمد سالم، الذي تمت ترقيته في سبتمبر الماضي إلى رتبة فريق، ويشغل حاليا منصب والي ولاية الجزيرة، وسبق أن شغل منصب وزير دولة بوزارة الدفاع.