منار: "خمسة فرفشة"... مفاجأة كبيرة

زوجوني شعبولا...
الشائعات تضحكني
والفوازير حلمي


ما سبب زيارتك الولايات المتحدة؟
جولة عمل لإحياء العديد من الحفلات في عدة ولايات، رافقني فيها مدير أعمالي سام حمرا، سأعود بعدها إلى مصر.
هل لديك أعمال في مصر؟
نعم، استعد لتصوير أغنيتي "خمسة فرفشة"، بشكل غير تقليدي، ومفاجأة للجمهور، خصوصا أنني سأصورها في عدد من المحافظات باستخدام تقنية حديثة. الأغنية من كلمات وألحان هيثم شعبان وإخراج محمد نبيل.
ما رأيك في ردود الفعل حول كليب "كل لما بتوحشني حبيبي"؟
الكليب حقق نجاحا منقطع النظير ونسب مشاهدة عالية، كما إن إحدى الشبكات أعادت طرحه مرة أخرى بعدما أذاعته لفترة طويلة عبر قنواتها، بالطبع بسبب طلبات مشاهدة الكليب من قبل الجمهور، كما ستعرض بعض الفضائيات العربية الكليب قريبا.
هل يوجد من حاول تقليد الكليب؟
لم يحاولوا فقط، بل فعلوا، محمد رمضان في كليب "الملك"، أخذ فكرة تحويل السيارة إلى حمام سباحة من كليبي "كل لما بتوحشني حبيبي".
هل أغضبك هذا؟
بالعكس، أشعرني بالفخر، لأنني كنت أول من ابتدع فكرة قلدني فيها غيري، احترم محمد رمضان ونجاحه، وأتمنى أن يجمعني معه كليب.
كيف جاءت فكرة تصوير الكليب؟
بقيت ومدير أعمالي نبحث نحو 4 أشهر عن فكرة غير تقليدية حتى قررنا تحويل سيارة إلى حمام سباحة، لم تكن أية سيارة بل كانت سيارة الفنان الراحل رشدي أباظة، الأغنية من كلمات خالد منير، ألحان محمد راجح.
هل كرمت عن هذا الكليب؟
نعم، تم تكريمي عدة مرات عن الكليب من جهات مختلفة.
كيف تتعاملين مع الشائعات؟
في بداية مشواري كنت أغضب كثيرا، أحيانا أبكي، بمرور الوقت بدأت أشعر أنني يجب أن أكون أكثر هدوءا، بل ان بعض الشائعات تجعلني أضحك.
هل أغضبتك شائعة زواجك من الفنان الشعبي شعبان عبدالرحيم؟
هذه الشائعة كلما تتردد تثير الضحك لدي ولدى شعبولا، الحقيقة أنني ارتبط بعلاقة صداقة قوية معه، لأنه أول من تبنى موهبتي عندما أتيت لمصر، عملت معه دويتو "ح اتجوز لبنانية"، الذي حقق نجاحا كبيرا.
هل ما زلت على تواصل معه؟
منذ فترة أتى إلى لبنان، حرصت على استقباله أنا ومدير أعمالي، لأنه صديق عزيز ثم ظهرت معه في أحد البرامج اللبنانية.
ما سبب الشائعة برأيك؟
ربما لأنني ظهرت في البرنامج بفستان فرح يشبه الذي ظهرت به في كليب "ح اتجوز لبنانية"، اعتقد البعض أننا سنعلن زواجنا، الحقيقة أن ما يجمعني به صداقة وألفة ليس أكثر.
هل ستستقرين في أميركا؟
لا، ليس معنى حصولي على الجنسية الأميركية أن أترك وطني، أقصد وطني الأكبر أي العالم العربي ووطني لبنان، منذ حصولي على الجنسية الأميركية بداية العام الحالي قدمت عدة حفلات ناجحة على رأسها حفل كبير بفندق هيلتون في واشنطن، حضرته أعداد غفيرة من الجاليات العربية، الذين غنوا ورقصوا معي حتى الساعات الأولى من الصباح.
بم تحلمين في المستقبل؟
أتمنى تقديم عمل استعراضي، تحديدا الفوازير، أعرف أن الكثيرين يرون أن لا أحد يستطيع منافسة الممثلتين نيللي وشريهان فيما قدمتاه في عالم الفوازير، هذا حقيقي، لكن ليس معنى هذا ألا نفكر في تقديم الفوازير مرة أخرى، إذا قلنا انه من الصعب أن يأتي أحد في عالم الغناء وينافس أم كلثوم أو فيروز، فهل يعني هذا ألا نغني، لكنها تحتاج ميزانية مالية ضخمة ومخرجا لديه امكانيات إبداعية متميزة.
أين أنت من التمثيل؟
كنت على وشك تقديم أكثر من عمل سينمائي ودرامي منذ سنوات، بالفعل شاركت في مسلسل اجتماعي كوميدي لايت "سيت كوم"، كما صورت بعض مشاهد من فيلم سينمائي استعراضي تدور أحداثه في إحدى الحارات الشعبية المصرية، الطريف أنني كنت أقدم فيه دور بنت بلد من حارة شعبية وترتدي "الملاية اللف"، لكن المشاكل الإنتاجية أوقفت الفيلم بشكل نهائي.
هل تتمنين العودة للتمثيل؟
ليس لدي مانع من المشاركة في أي عمل سينمائى أو درامي.
ما رأيك في الدراما اللبنانية حاليا؟
أراها في تقدم، توجد أعمال درامية قدمت في شهر رمضان الماضي، مثل مسلسلي "الهيبة - الحصاد" و"خمسة ونص" وغيرهما، حازت إعجاب المشاهدين ليس في لبنان فقط بل في الوطن العربي، مما يجعلها منافسا قويا للدراما المصرية.
هل ستشاركين في أعمال لبنانية؟
أرحب بالعمل في الدراما والسينما اللبنانية، التي بدأت هي الأخرى تتطور بشكل كبير، أصبح لدينا مخرجات ومخرجون كبار، مثل نادين لبكي ورندلى قديح وغيرهما.