الأحد 03 أغسطس 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

مناصرو "الانتقالي الجنوبي" يقتحمون قصر المعاشيق

Time
الثلاثاء 16 مارس 2021
السياسة
عدن - وكالات: اقتحم متظاهرون غاضبون، أمس، قصر المعاشيق، مقر إقامة الحكومة اليمنية، في مدينة عدن.
وتظاهر الآلاف من سكان عدن، احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات وتأخر دفع المستحقات من رواتب ومعاشات.
واتجه المتظاهرون صوب قصر معاشيق، حيث أطلق النار في الهواء من قبل حراسة القصر في محاولة لثنيهم عن اقتحامه، في حين تمكن المحتجون من دخول القصر مرددين هتافات "ثورة ثورة يا جنوب"، وعبارات منددة بالحكومة.
من جانبه، ذكر موقع "المشهد اليمني" الإخباري، أن مجاميع تابعة لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، الشريك في الحكومة، وفق "اتفاق الرياض"، شاركت في اقتحام القصر.
وفي السياق، قال شهود عيان، إن المدرعات العسكرية المكلفة بحماية قصر المعاشيق، تشارك في اقتحامه مع مجاميع "الانتقالي"، من دون أن يتسن التأكد من حقيقة ذلك، وأفادوا بأن المتظاهرين يرفعون شعارات "الانتقالي".وكانت اللجنة التنظيمية للاحتجاجات الشعبية في عدن، دعت ليل أول من أمس، شرائح الشعب كافة للاحتشاد، للمشاركة الفاعلة في الوقفة الاحتجاجية، التي تطورت إلى اقتحام القصر الرئاسي.
ونشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أشارت إلى أنها مشاهد توثق هروب وزراء الحكومة من عدن عبر الزوارق.
وفي وقت لاحق، وصل مدير شرطة عدن اللواء مطهر الشعيبي، إلى القصر الرئاسي لإقناع المتظاهرين بمغادرته.
وفي السياق، أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الجمعية الوطنية التابعة لـ"الانتقالي" قاسم عسكر، "دعم المجلس لاحتجاجات الجنوب السلمية في مواجهة حكومة المناصفة اليمنية لنيل حقوقهم بعد سنوات من فشل الحكومات".
ووصف، ما يحدث عند قصر معاشيق، بأنه "حصار قريب من القصر يبعد مئات المترات فقط عن القصر من جانب المحتجين السلميين على سوء الأوضاع المعيشية في عدن ومحافظات الجنوب".
وقال، إن "الحكومة الحالية ورغم مرور نحو ثلاثة أشهر على تولي مهام عملها إلا أنها لم تقم بواجبها أو تعطي إشارات بأن هناك تحسن فيما يتعلق بانتظام الرواتب وتخفيض الأسعار وتقديم الخدمات العامة للمواطنين، علاوة على انهيار العملة".
وحذر، الحكومة من الاستمرار في نهج سابقتها، مشدداً أنه حال "لم تستطع الحكومة تنفيذ مهامها فيجب أن ترحل وقبلها تعلن فشلها أمام شعب الجنوب". من ناحية ثانية، أعلن التحالف العربي، ليل أول من أمس، تدمير مخبأ محصن للصواريخ البالستية ومنصات الإطلاق في صعدة.
وفي وقت لاحق، أكد التحالف، أمس، اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة، أطلقها الحوثيون باتجاه مدينة خميس مشيط بالمملكة العربية السعودية.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، أول من أمس، بشدة كل المحاولات الحوثية لاستهداف الأراضي السعودية بالصواريخ والمسيرات، فيما أعرب المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، أمس، عن تفاؤله بانفراجة وشيكة في أزمة اليمن، وذلك عقب اتصال أجراه مع السعوديين والحكومة اليمنية.
وبشأن ما إذا أبدت الحوثيون اهتماماً بأي اتفاق لوقف النار، قال، إن "هناك طريق صعب، لكن أعتقد أن المناقشات الجارية تشعرنا بأنها مثمرة ويمكن إحراز تقدم فيها".
على صعيد آخر، دعا الرئيس عبدربه منصور هادي، أول من أمس، المنظمات الدولية للانتقال الى العاصمة الموقتة عدن للعمل منها، مشدداً على ضرورة أن تتواجد المنظمات حيثما وجدت الحكومة.
من جانبه، قال وزير الإعلام معمر الإرياني، أول من أمس، إن قرار طهران تعيين الضابط في "فيلق القدس" حسن ايرلو سفيرا لدى الحوثي كان بمثابة الحاكم العسكري في صنعاء، وشكل مرحلة خطيرة من التدخلات الإيرانية في اليمن، مؤكداً أن إيرلو بات صاحب القرار الأول سياسياً وعسكرياً.
من جهة أخرى، أعلن الحوثيون، أنهم سيكشفون عن "وثائق مهمة" عن "القواعد العسكرية الأميركية" في اليمن، وذلك بعد أن إلى ذلك، أعلن محمد الحوثي، إرسال رؤيته لإيقاف الحرب في اليمن، إلى المبعوث الأميركي، مشيراً إلى مطالبتها بـ"وقف العدوان ورفع الحصار، لسنا رافضين لوقف إطلاق النار".
آخر الأخبار