دمشق - وكالات: أجرت الشرطة العسكرية الروسية والجيش السوري، تدريبات مشتركة في بلدة القنيطرة في مرتفعات الجولان.وقال رئيس دائرة الشرطة العسكرية بوزارة الدفاع الروسية فلاديمير إيفانوفسكي إنه "بفضل جهود القوات المسلحة الروسية والشرطة العسكرية الروسية تمكنت بعثة الأمم المتحدة وللمرة الأولى العام الماضي، من تسيير دوريات مشتركة مع العسكريين الروس".وأضاف إن الشرطة العسكرية الروسية بدأت تسيير دوريات في القنيطرة منذ العام 2017، بعدما حرر النظام السوري المنطقة من سيطرة المتطرفين.وأشار إلى أن الشرطة العسكرية عملت على إصلاح البنية التحتية للنقل، التي دمرها المتطرفون، بالإضافة إلى إعادة تشغيل الكهرباء والماء.من ناحية ثانية، شن رئيس النظام السوري بشار الأسد أول من أمس، هجوماً حاداً على جماعة "الإخوان"، واصفاً أفرادها بالشياطين، ومعتبراً أنهم "سحبوا من الديانة الإسلامية الأخلاق وشوهوها وخربوا صورتها". واتهم "الإخوان" بـ"تشويه الإسلام وتخريب صورته عبر عقود مضت، وخاصة من خلال إدخال مفهوم العنف إلى دين الخير والحق".
في المقابل، اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير، أول من أمس، أجهزة مخابرات النظام السوري بأنها "تحتجز وتخفي وتضايق" السكان في المناطق التي تمكنت قوات النظام من استعادة السيطرة عليها، رغم توقيع اتفاقات تسوية يصفها نظام الأسد بـ"المصالحات".وذكرت أن "أفرع مخابرات النظام السوري تحتجز وتخفي وتضايق الناس تعسفياً في المناطق المستعادة من الجماعات المعارضة للنظام"، مشيرة إلى أن هذه "الانتهاكات تحدث حتى عند إبرام النظام اتفاقيات مصالحة مع الأشخاص المعنيين".في غضون ذلك، وقع مئات من أعضاء الكونغرس الأميركي خطاباً إلى الرئيس دونالد ترامب أول من أمس، يدعون فيه الى استمرار دور الولايات المتحدة في سورية قائلين، إنهم "قلقون للغاية" من الجماعات المتطرفة في البلاد.وجاء في الخطاب، الذي وقعه نحو 400 نائب، أنه "في الوقت الذي يتعرض فيه بعض أقرب حلفائنا في المنطقة لتهديدات تلعب قيادة الولايات المتحدة ودعمها دوراً حاسماً كعهدها".وحض على تكثيف الضغط على ايران وروسيا و"حزب الله" في سورية.إلى ذلك، نفذ جيش النظام أمس، ضربات مكثفة على تحركات "الإرهابيين" في ريف حماة الشمالي، وذلك رداً على تجديد خرقها لاتفاق منطقة خفض التصعيد واعتداءاتها على النقاط العسكرية والقرى الآمنة، فيما استهدف انتحاري من "داعش" قافلة مشتركة ما بين "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) والتحالف الدولي.