مناورات مغربية- بريطانية - أميركية في أغادير

الرباط - وكالات: انطلقت في المغرب، مناورات عسكرية ضخمة قرب أغادير، تشارك فيها قوات مغربية وأميركية وبريطانية، في إطار تعزيز الشراكة الأمنية والعسكرية لمواجهة التهديدات في المنطقة.
وذكرت القيادة الأميركية في إفريقيا ليل أول من أمس، أن المناورات تهدف إلى تعزيز التعاون في مواجهة تحديات القارة السمراء، المتعلقة أساساً بالإرهاب والاتجار بالبشر، وهو ما يفرض زيادة التعاون الإقليمي بين بلدان القارة السمراء. وأضافت إن المناورات تنظم بدعوة مشتركة من حكومات المغرب والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، لتعزيز التعاون بين الحلفاء الإقليميين والدول الشريكة لواشنطن.
وأشارت إلى أن التدريبات تتميز في الموسم الحالي بالمزاوجة بين تدريبين عسكريين للمرة الأولى، إذ يحمل التمرين الأول منها تسمية "ايبيك غارديان"، الذي سبق تنظيمه في مجموعة من البلدان الإفريقية، وفي مقدمها غانا وملاوي وكاميرون وجيبوتي وبوركينا فاسو والرأس الأخضر وسيشيل.
وأوضحت أن التدريب الثاني يحمل أسم "جوديسوس ريسبونس"، وهو التمرين العسكري الثاني من نوعه في إفريقيا، بعدما كان يُقام في مقر القيادة بمدينة شتوتغارت الألمانية، حيث يشارك فيه عدد من موظفي المكونات العسكرية الأميركية، إضافة إلى الوكالات الحكومية الدولية، للتدريب على كيفية مواجهة الأزمات الإفريقية المحتملة.
وأضافت إن المناورات الحالية تأتي بعد أيام قليلة من مناورات عسكرية ضخمة نفذتها القوات المغربية قرب الحدود الجزائرية.