"منزل رقم 5" الأفضل في ختام "الكويت للسينما الجديدة 3"

فالح العنزي

أسدل الستار على النسخة الثالثة من مهرجان "الكويت للسينما الجديدة" بفوز الفيلم السينمائي الكويتي "منزل رقم 5" إخراج بدر البلوشي، بجائزة أفضل فيلم روائي طويل، بينما ذهبت جائزة الدكتور يوسف العميري لأفضل فيلم وثائقي إلى الفيلم الجزائري "ذكرى في المنفى" إخراج الجزائري المختار كربوعة، وقام بتسليم الجائزة هيثم يوسف، وحصد الفيلم المغربي "موجة قصيرة" إخراج مصطفى فاصاتي جائزة الفنان محمد العقروقة لأفضل فيلم روائي قصير وقدمتها فاطمة العقروقة.
وحرصت نقابة الفنانين والإعلاميين المنظمة للمهرجان ممثلة برئيسها الدكتور نبيل الفيلكاوي، على ظهور حفل الختام بشكل منظم بحضور وسائل الاعلام المختلفة، حيث تم تكريم كوكبة من الفنانين والفنانات الذين كان لهم دور ومساهمة في نجاح المهرجان.
بدوره قال رئيس قطاع السينما في النقابة المخرج حسين علي المفيدي، في كلمة ارتجالية بأن ولادة واستمرارية المهرجان تحسب لاصرار رئيس النقابة في افساح المجال لأعضاء النقابة تقديم كل ما يرونه في صالح الحركة الفنية وعندما أبديت له رغبتي في كسر الجمود "أبي أشتغل أبي أسوي شي" وجدت منه كل الدعم والترحيب وتكليفي بتنظيم مهرجان الكويت للسينما الجديدة بنسخته الثالثة، وفعلا كانت اللبنة الأولى في الاتفاق على مجموعة من الأهداف يأتي في مقدمتها منح المهرجان صبغة دولية وفعلا تحقق ذلك بمشاركةً أكثر من عشرين دولة عربية بينها المغرب والجزائر والعراق واليمن ومصر وليبيا ودول الخليج والكثير من الدول العربية وغيرها من الدول، مشيرا إلى لجنة المشاهدة واعضاء لجنة التحكيم المكونة من الفنانين الدكتور عماد العكاري وحسن إبراهيم وناصر كرماني وعبدالله التركماني شاهدت عشرات الافلام تم تصفيتها لاختيار أفضل ثلاثة أفلام.
من جهته حرص الفنان والمخرج بدر البلوشي، الحائز على جائزة أفضل فيلم روائي طويل، على القاء كلمة والى جانبه صورة للفنان الراحل علي المفيدي، وقال: "فخور جدا بفوزي بهذه الجائزة التي تحمل اسم فنان تتلمذت على يديه وتعلمت منه كل تفاصيل الصنعة، جميل جدا أن أتوج حصاد جهدي وتعبي بجائزة ستسجل باسم الكويت اولا واسمي ثانيا، مضيفا: "كنا في أمس الحاجة لمثل هذا المهرجان حتى نقدم ما نستطيع من ابداع واعمال نعزز من خلالها قدراتنا كشباب كويتيين على اعادة صناعة السينما بلغة معاصرة وجديدة تتناسب وشعار المهرجان "الكويت للسينما الجديدة".
وفي كلمة عابرة وجه الدكتور عماد العكاري، الشكر لرئيس المهرجان وقال: في بدايات عملي الفني توجهت لحسين المفيدي وطلبت منه بعض التوجيهات عن النقد الفني ولم يبخل حينها واليوم أنا أحد اعضاء لجنة تحكيم في مهرجان سينمائي، فخور بذلك وفخور بفوز فيلم كويتي في مهرجان اراهن بأنه سيكون الأول في منطقة الخليج.


علي المفيدي... بالخيط والمسمار
أبدى الحضور اعجابه الشديد باللوحة الفنية للفنان الراحل علي المفيدي، والتي قامت بتنفيذها الفنانة الشابة ميسم قاسم في مدرسة تشكيلية جديدة معتمدة في الرسم على الخيوط والمسامير وتشكيل لوحة فنية ولا أروع، من جهتها عبرت التشكيلية ميسم قاسم، عن سعادتها بالمشاركة في المهرجان ومبادرتها برسم لوحة الفنان المفيدي الى جانب شعورها بالاعتزاز لحصولها على التكريم.

لقطات

أشاد الجميع بدينامو المهرجان والرجل الخفي وراء الكواليس والمخطط إخراجيا للمهرجان حمد نبيل الفيلكاوي.
- وعد المخرج حسين المفيدي، بأن النسخة المقبلة من المهرجان سيتم التحضير لها من الشهر المقبل وسيتم استقطاب أفلام حاصلة على جوائز عالمية.
- لم يهدأ رئيس نقابة الفنانين والاعلاميين الدكتور نبيل الفيلكاوي، الى درجة ظل واقفا من بداية استقباله الحضور حتى تكريم آخر فرد بمعية الدكتور خالد عبداللطيف رمضان.