منظمات أممية في الكويت: جهود مكثفة لمواجهة تداعيات زلزال تركيا وسورية

أعلنت منظمات الأمم المتحدة في الكويت عن مسارعة وكالات الأمم المتحدة في حشد استجابتها الطارئة لمساعدة المتضررين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسورية.
وقالت ممثلة مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الكويت نور قطان في بيان لها أمس إن تقارير المكتب في سوريا وتركيا أكدت تأثرعدة محافظات من سورية بالكارثة، فيما تبقى مدينة حلب الأكثر تضرراً، مشيرة إلى أن جهود البحث والانقاذ بدأت من خلال حشد فرق الامم المتحدة المسؤولة عن الاستجابة للطوارئ والبحث والإنقاذ في تركيا.
ومن جانبه قال ممثل منظمة الصحة العالمية بالكويت الدكتور أسد حفيظ إن "الصحة العالمية" باشرت على الفور بتفعيل شبكة فرق الطوارئ الطبية التابعة لها، بهدف توفير الرعاية الصحية الأساسية للمصابين، والأكثر ضعفا، ممن تضرروا من الزلازل، كما قامت بتوفير إمدادات خاصة بالطوارئ، وإرسال الأدوية والإمدادات المنقذة للحياة، بما في ذلك 700 ألف قرص لتطهير المياه ومنع انتشارالأمراض التي تنقلها المياه.
وفي الإطار نفسه، صرحت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دولة الكويت نسرين ربيعان أن فرق المفوضية المتواجدة في الميدان تقف على أهبة الاستعداد، سواء في سوريا أو في تركيا، وهي تعمل حالياً على تكثيف جهودها لتقديم المساعدات والاستجابة للاحتياجات الإغاثية الطارئة، وتقوم بتوزيع مواد الإغاثة الطارئة، كالبطانيات وفرش النوم وغيرها من المستلزمات، بالتعاون والتنسيق مع شركائنا.
ومن ناحيته أوضح رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في الكويت مازن أبوالحسن أن المنظمة تعمل مع فريق الأمم المتحدة لتقديم أي مساعدة تساهم في الجهود التي تقوم بها المؤسسات التركية المعنية، فيما تستعد المنظمة وشركائها في سوريا لتقديم الاستجابة المطلوبة، مشيراً إلى أن إعداد مواد أساسية في غازي عنتاب لتوزيعها على المتضررين.
وبدورها أفادت اليونيسف في بيان لها بأنَّ آلافاً من الأطفال والأسر عرضة للخطر، وتقوم اليونيسف بالتنسيق مع الحكومة ورئاسة إدارة الكوارث والطوارئ بشأن الاحتياجات الناشئة المرتبطة بالاستجابة الإنسانية الأوسع، كما تقوم بتقييم آثار الزلزال والاستعداد لدعم الاستجابة الإنسانية بالتنسيق مع الشركاء في سوريا.