بيروت ـ"السياسة": في إطار المواقف الداعمة للمملكة العربية السعودية، وفيما تتحضر بيروت لاستقبال وفد مجلس الشورى السعودي الأسبوع المقبل، في سياق تعزيز العلاقات بين البلدين، استقبل سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد البخاري في مقر السفارة، منسق "التجمع من أجل السيادة" برئاسة نوفل ضو الذي عبر عن التضامن مع المملكة وتأييد مواقفها في مواجهة الاعتداءات الايرانية، متمنياً على السفير البخاري أن ينقل الى الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان والى نائب وزير الدفاع الامير خالد بن سلمان، تقدير التجمع وشكره للدور القيادي والريادي الذي تتولاه قيادة المملكة في الدفاع عن المصالح الحيوية للدول العربية وعن السلام والاستقرار الاقليمين في مواجهة المشروع الايراني الهادف الى زعزعة استقرار المنطقة وضرب اقتصادات دولها واستهداف نمو شعوبها.وتمنى الوفد على السفير البخاري تحديد الظروف المناسبة لزيارة يقوم بها "التجمع من أجل السيادة" مع وفود لبنانية سياسية وشعبية الى المملكة عن طريق مطار "أبها" تعبيراً عن مشاركة لبنان واللبنانيين المملكة صمودها ومقاومتها وتصديها للاعتداءات الايرانية.وأبدى البخاري للوفد، ارتياح المملكة للأوضاع السياسية والميدانية، مطمئناً الى ان بلاده وحلفاءها يمسكون بزمام الأمور، وبأن الرد على اعتداءات ايران واذرعها يأتي تباعاً وفي شكل مدروس ووفقاً لما هو مخطط له. وطمأن السفير السعودي ضيوفه، الى قوة المملكة بفضل حكمة قيادتها ومناعة شعبها وتضامن اشقائها العرب وفي مقدمهم اللبنانيون، والتنسيق مع المجتمع الدولي لضمان الاستقرار والسلام الاقليميين والدوليين.وفي السياق، وعلى وقع تزايد موجة التأييد للمملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، في مواجهة الممارسات الإرهابية الإيرانية ، اضطررت رئيسة الصالون الأدبي الشمالي فضيلة فتال إلى تأجيل عقد ندوة للمستشار الثقافي للجمهورية الاسلامية الايرانية محمد محمدي شريعتمدار والتي كانت من المقرر أن تنعقد، أمس، في عاصمة الشمال، تحت عنوان:"المشهد الثقافي والفكري في إيران بعد أربعين عاماً ، بسبب الاعتراضات التي جرت على مواقع التواصل الإجتماعي من قبل شباب طرابلس وفعالياتها والتحذير من القيام باعتصامات لمنع انعقاد هذه الندوة.وقالت فتال:" تم تأجيل الندوة حرصا من المحاضر الكريم على اواصر الاخوة بين المسلمين عامة و أبناء طرابلس خاصة"، في وقت شددت أوساط طرابلسية ل"السياسة"، على أن "الحضور الإيراني في طرابلس غير مرحب به، بالنظر إلى دور طهران التخريبي والفتنوي الذي تقوم به ضد الدول الخليجية.