الأربعاء 09 أكتوبر 2024
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

منى واصف: أخشى المرض... والعناد خسرني صداقات

Time
الثلاثاء 25 سبتمبر 2018
View
5
السياسة
كتب ـ مطلق الزعبي:

حلَّت الفنانة السورية منى واصف ضيفة على برنامج "تخاريف"، من تقديم الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني على شاشة "mbc"، وتقوم فكرة البرنامج على الأسئلة التعبيرية والخيالية، وفي حال رفض الضيف الإجابة يختار أحد كروت العقاب.
في البداية سألتها الكيلاني :هل أنت امرأة قوية، فردت: نعم، والظروف والأدوار التي قدمتها في أعمالي زادتني قوة. وعن الدموع فقالت: تنزل فقط من خلال الشخصيات التي أقدمها. وعلى الصعيد الشخصي أكدت: لا أحب أن يرى أحد دموعي.
وبعد ذلك بدأت فقرة "ساعة الرمل" وكان السؤال عن الكذب قالت واصف: أنا لا أكذب ولا أحب الكذب، فأنا ممثلة منذ أربعة وخمسين عاما ولم يحدث أني كذبت، وعن الدلع قالت بعدما مات زوجي أصبحت أدلع نفسي ومتصالحة مع ذاتي.
وحين سألتها الكيلاني إن كان لديها "آلة غسيل دماغ" ففي أي أمر ستستخدمها فردت الفنانة السورية: "قالت أغسل دماغ الناس لتعود للصواب والعقل والإيمان".
وقالت واصف إنها لو عاد بها الزمن ستلبي رغبة أمها في اكمال دراستها.
وعن الحقيقة التي لا يعرفها الجمهور عنها، قالت ضاحكة: "دمي خفيف".
وعن آخر مرة ذهبت فيها إلى سوق الخضار، قالت كل يوم، فأنا أحب الخضراوات.
أما الأمر الذي تخشاه فردت واصف: أخاف من المرض والحسد.
وردا على سؤال: ماذا تقولين لزوجك محمد شاهين، أجابت: أقول الله يرحمك، فعلاقتنا استمرت أكثر من اثنتين وأربعين سنة، ومنحني استقراراً وحباً وهذا أجمل ما في العلاقة".
وسألتها وفاء هل ضربك أحد من قبل؟ فقالت: نعم، أمي وأنا صغيرة.
وبسؤالها عن المايوه، قالت واصف "ألبس مايوه لكن شرعي".
وفي فقرة "ميكرو باص"، التي تركب فيها مع أحد الفنانين، اختارت دريد لحام، تيم الحسن، وفاء الكيلاني، ناصيف زيتون، وائل كفوري، وبنت أختها".
أما الأغنية التي تشغلها بالباص، فاختارت أغنية لعبدالحليم حافظ "لأنه من جيلي".
وفي فقرة "طاقية الاخفاء" قالت ألبس الطاقية لأذهب إلى غزة، حتى لا يعرفني أحد ثم أحارب الاحتلال، ومن ثم سحبت كارتا فكان أغنية أخرى، فاختارت أغنية لفيروز بعد الأغنية الشامية.
أما فقرة "الوصايا"، فقالت واصف اتصلت عليّ احدى المؤسسات التلفزيونية لأكون منتجا منفذا، فأوصاني زوجي بألا أقبل، وسمعت كلامه، الوصية الأخرى قالت أوصي بنت أختي أن تدير بالها على حالها، وقدمت وصية للرجل بألا يضرب إمرأة لأن هذا عيب، أما عن وصيتها للمرأة الخائنة، فقالت لا أوصيها على شيء لأنها خائنة، وعن وصية الفتاة المغتصبة، قالت واصف: "عليها أن تصبر وتتعايش مع المصيبة، لأن الأمر ليس بيدها، أما وصيتها للناقد الفني، فقالت: أن يحترم قلمه. ثم قالت وصية أخرى لكنها هذه المرة لابنها عمار، وأوصته أن يكون سعيدا ومحبا، مشيرة إلى أنها لم تره منذ عشر سنوات.
وفي فقرة "الخطايا" قالت لا يوجد لدي خطايا، لكن العناد خسرني الكثير من الصداقات، وعن الطمع قالت لا أحب الطمع، ودائما مؤمنة بأني سآخذ نصيبي ان قُدر لي ولن يأخذه غيري.
آخر الأخبار