منى وشيما بطلتا "الشريط الإباحي" في قبضة الشرطة

لا تزال تبعات فضيحة الممثلتين منى فاروق وشيما الحاج والمخرج خالد يوسف تتسارع بشكل كبير، خصوصا بعد القاء شرطة الآداب القبض على الممثلتين واعترافهما بأنهما من ظهرتا بالشريط الإباحي، ووفق "في الفن" فقد اعترفتا أثناء التحقيقات بأنهما اللتان ظهرتا بالفيديو الفاضح، وأن المخرج خالد يوسف هو بطل الفيديو الإباحي، وأمرت نيابة مدينة نصر بإشراف المستشار تامر العربي المحامي العام الأول، بحبس الممثلتين منى فاروق وشيما الحاج، اربعة أيام على ذمة التحقيقات، في التهم الموجه إليهما بارتكابهما فعل فاضح. ونسبت النيابة للمتهمتين تهمة التحريض على الفسق، والإعلان عن طريق إحدى وسائل الإنترنت، كما تواصل النيابة سماع أقوال المتهمتين بشأن تلك التهم، ووفق صحيفة "الوطن" فقد كانت النيابة أمرت بتفريغ الفيديوهات تمهيدا لمواجهتهما بها في قضية "الفعل الفاضح". وجاء في التحقيقات معهما بأن واحدة منهما قالت: "أنتم أمسكتم بنا فقط؟ خالد يوسف معروف أنه لا يعطي أي دور لفنانة إلا بعدما يقيم معها علاقة جنسية ويصورها فيديو، فهو مصاب بمرض لتصوير نفسه"، حسب موقع صحيفة "الأهرام".
كما دلت الفنانتان على مقر تصوير الفيديو وهي شقة مملوكة للمخرج خالد يوسف في ميدان لبنان بالمهندسين. كانت أجهزة الأمن ألقت القبض على الممثلتين منى فاروق وشيما الحاج، بتهمة ارتكابهما فعل فاضح، وجاء ذلك على خلفية تداول فيديو إباحي لهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وبررا ذلك بأن المخرج قام بالتغرير بهما، وتصويرهما لابتزازهما. وجاء في الاعترافات أن المخرج هو من طلب منهما الظهور في الفيديو بـ"الشذوذ"، وكشفت إحداهما أن المخرج أحضر شخص أدعى أنه شيخ و2 شهود ونصب عليها مدعيا زواجهما، مشيرتان أن عمرهما لم يكن تخطى 18 عاما أي قُصر، أثناء تصوير الفيديو. ونشر موقع صحيفة "اليوم السابع" أن إحدى الممثلتين كشفت أن المخرج طلب منها الحضور إلى إحدى الشقق برفقة الممثلة الثانية، وهي صديقتها، وطلب منهما الرقص، ثم قام بتصويرهما بالهاتف المحمول الخاص به، وبعدها طلب ان يضاجعهما في نفس الوقت، وممارسة الشذوذ معهما وتصوير ذلك للاحتفاظ به لنفسه. وكشف مصدر بمباحث الآداب أنه لا يمكن القبض على المخرج، الذي ظهر في الفيديو الفاضح كونه عضو بمجلس النواب ويستلزم الأمر رفع الحصانة أولا"، وفق موقع صحيفة "الوطن".
بدوره علق المخرج خالد يوسف، عضو مجلس النواب، على الأنباء التي ترددت عن هروبه إلى فرنسا بشكل مفاجئ وأوضح يوسف، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي" تويتر"، أنه متواجد منذ أسبوع في باريس، في إطار زيارته الشهرية لابنته وزوجته، نافيًا ما تردد بشأن مغادرته البلاد الخميس. وقال يوسف: "آخر أكاذيب الاعلام في حملة تشويهي أنني قد سافرت هربا.. أنا منذ أسبوع بباريس في زيارتي الشهرية لابنتي وزوجتي.. هذه آخر الأكاذيب، أما عن أولها سأعرض كل الحقائق تباعا على الرأي العام والذي هو صاحب الحق الوحيد". ونشر يوسف صورتين لجواز سفره أوضح من خلالهما تاريخ خروجه من مصر، في الأول من فبراير الجاري.