مهدي: جادون في تجارب الذكاء الاصطناعي

كتب - فارس العبدان:


أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي أن الكويت جادة في استقطاب التجارب العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية، مشيرا الى اهتمام المجلس الاعلى للتخطيط والتنمية بهذه الجوانب وتعميق الدخول الى الثورة الصناعية الرابعة.
جاء ذلك في تصريح صحافي خلال رعايته ندوة الذكاء الاصطناعي في اطار التجربة التايوانية التي ينظمها مركز الكويت للسياسات العامة في الامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية بحضور عدد كبير من ممثلي القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني.
وقال مهدي: إن الكويت لديها البنية التحتية الاساسية التي تؤهلها الى إحراز تقدم تكنولوجي والوصول الى المستوى الأعلى الذي يعتمد على تحليل البيانات وكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير القطاعات الصناعية والاستثمارية، لافتاً إلى أن القطاع الخاص في الكويت متطور ويشهد تطورا كبيرا في مجال استخدام الروبوتات والصناعات المبنية على تكنولوجيا ابحاث الفضاء في وكالة ناسا.
وأشار إلى القيام حاليا باعداد الخطة الانمائية الثالثة التي نركز فيها على سياسة الابتكار والاقتصاد المبني على المعرفة باعتباره اقتصادا ينقل المجتمعات من الاعتماد على مصدر وحيد الى تنويع المصادر والاقتصاد، حيث ركزت الندوة على الذكاء الاصطناعي والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وانتاج المعارف والصناعات مثل الروبوت وانتر نت الاشياء والبيانات المتضخمة مشيدا في هذا الصدد بالتجربة التايوانية في هذا المجال والتي تعتبر غنية جدا في هذا المجال.
ومن جانبه أكد مدير عام معهد الابحاث والتكنولوجيا في تايوان الدكتور فينسينت وين شينغ فينغ في تصريح صحافي عقب مشاركته في ندوة الذكاء الاصطناعي أن الكويت ودول العالم يمكنها تحقيق هذه التكنولوجيا من خلال ثلاثة عناصر هي الخبرة وجودة البيانات ومقومات التكنولوجيا، مشيرا الى ان الكويت هي اول دولة في الشرق الاوسط تسعى لمحاولة الاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وذكر أن الكويت وأي دولة في العالم يمكنها الاستغناء عن مايقارب 50 في المئة من العمالة اذا ما طبقت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بشكل متكامل وتتفاوت النسبة في المجالات المتنوعة، كما يمكن للكويت تحقيق النجاح المطلوب في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي خلال اقل من سنة طالما تتوافر لديها البنية التحتية التكنولوجية والخبرة البشرية .