مهرجان البحرين السينمائي يستقبل 476 فيلماً من 25 دولة

أغلقت إدارة مهرجان البحرين السينمائي، باب استقبال طلبات الأفلام المشاركة في الدورة الثالثة التي تعقد أكتوبر المقبل في العاصمة المنامة من تنظيم نادي البحرين للسينما، وأكد المهرجان أنه يدعم عرض أحدث أفلام السينما البحرينية والخليجية والعربية، والمساهمة في جعل مملكة البحرين ضمن خارطة المهرجانات العربية، على أن يعلن عن الأفلام المشاركة في وقت لاحق.
وقال المدير الفني للمهرجان عمار زينل، إن المهرجان استقبل هذا العام أفلاما متنوعة الأفكار والمواضيع التي تدعم الأصوات السينمائية الفريدة المبتكرة، وأضاف: "كان باب المشاركة للمهرجان مفتوحا خلال أربعة أشهر، لإعطاء الفرصة لأكبر عدد ممكن من الأفلام المشاركة، ودخلنا الآن مرحلة التصفية والفرز بشكل مبدئي للأفلام، واختيار الأفلام التي ينطبق عليها الشروط التي وضعت من قبل المهرجان، إلى جانب التركيز على جودتها والقصص التي تقدمها، بالإضافة إلى القواعد الإنتاجية التي تتمركز على سنة الإنتاج ومدة الفيلم، وغيرها من شروط وقوانين مشتركة بين المهرجانات وستختار لجنة المشاهدة الأفضل والأجدر للمنافسة في مسابقات المهرجان".
وأوضح زينل، إن المهرجان استقبل 476 فيلماً من 25 دولة. وأضاف: "وصلتنا الكثير من المشاركات المحلية والخليجية والعربية ونحاول جاهدين أن ننتهي من اختيار الأفلام في الوقت المناسب، لمراسلة من وقع عليه الاختيار أو لمن سيعرض فيلمه خارج المسابقات في وقت قياسي جدا لمراعاة الارتباطات والمهرجانات الزميلة، وتتولى الاختيار لجنة عريقة المستوى".
ورحّب المهرجان بمشاركة صناع الأفلام لعرض ومشاركة أفلامهم ضمن برامج المهرجان والمنافسة على جوائزه. ويحرص مهرجان البحرين منذ انطلاقه على الاهتمام بالأفلام العربية، وتشجيع صناع الأفلام من المبدعين العرب، وتوصيل الأفلام عبر اتفاقياته إلى العديد من المهرجانات السينمائية المحلية والعربية. وينظم المهرجان مجموعة من الفعاليات المصاحبة، مثل الورش والندوات المتخصصة، كما يستضيف شخصيات سينمائية والصحافة العربية. ويهدف المهرجان إلى تقديم حدث سينمائي ثقافي يقدّم إضافة نوعية إلى الحركة الثقافية في مملكة البحرين، ويساهم في تقديم صورة حضارية مشرقة لوضعها على خارطة المهرجانات السينمائية في العالم العربي.
ويسعى المهرجان إلى الاحتفاء بالمواهب السينمائية الشابة البحرينية والعربية، والمساهمة في توفير بيئة ملائمة لإطلاق المواهب السينمائية الجديدة وإبراز إبداعاتها والارتقاء بها، كما يهدف إلى نشر الثقافة والوعي السينمائيين ودعم الطاقات البحرينية العاملة في مجال صناعة الأفلام عبر توفير منصات المشاهدة والاطلاع على تجارب سينمائية مشابهة، إلى جانب المساهمة في تعزيز وتنشيط الحركة السينمائية البحرينية، لتحقيق الإضافة المنشودة للحركة السينمائية في دول الخليج العربي خصوصا والحركة السينمائية العربية عموماً.