السبت 10 مايو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

مهرجانات بعلبك الدولية 2020... حفل بعنوان "صوت الصمود" بلا جمهور

Time
الثلاثاء 23 يونيو 2020
View
5
السياسة
يقتصر نشاط مهرجانات بعلبك الدولية في لبنان هذا الصيف، على حفلة موسيقية وحيدة تقام في 5 يوليو المقبل بلا جمهور، على أن تنقل عبر محطات تلفزيونية ومنصات التواصل الاجتماعي، نتيجة الصعوبات الاقتصادية وجائحة فيروس "كوفيد-19".
وأعلنت اللجنة المنظمة في بيان، إن الحفل بعنوان "صوت الصمود" وتقام بمناسبة الاحتفال بالذكرى المئوية لإعلان لبنان الكبير ومرور 250 عاما على ولادة بيتهوفن، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وتحيي الحفل الأوركسترا الفيلهارمونية الوطنية اللبنانية بقيادة المايسترو هاروت فازليان في معبد باخوس بالقلعة الرومانية (شرق لبنان)، بمشاركة جوقة جامعة سيدة اللويزة وجوقة المعهد الانطوني والصوت العتيق. وقالت رئيسة المهرجانات نايلة دو فريج: "لا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي. يجب أن تعود الثقافة لتأخذ حقها. قبل الجائحة قررنا أن تقتصر مهرجانات بعلبك على حفلتين، لبنانية وأجنبية نثبت من خلالهما استمراريتنا، ولكن بسبب الأزمة الصحية بات يتعذر علينا استقدام فنانين من الخارج، وأخذنا باقتراح المايسترو فازليان إقامة حفلة موسيقية وغنائية من دون جمهور".
ويستعاض عن غياب الجمهور بنقل تلفزيوني حي عبر محطات تلفزيونية لبنانية وعدد من منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت دو فريج في هذا الصدد "بهذه الطريقة سيصل المهرجان الى بيوت الناس".
وسيتوزع الموسيقيون الـ170 في باحة معبد باخوس محافظين على التباعد الاجتماعي، ويقدمون برنامجاً يجمع أنماطا موسيقية متنوعة، "يرضي جمهور المهرجان الذي هو من كل لبنان"، وفق دو فريج.
وكشفت رئيسة المهرجانات، أن جميع المشاركين في هذا العمل، من منشدين وموسيقيين وتقنيين، "لن يتقاضوا أي بدل مالي بل سيقدمون عملهم مجانا، إنها رسالة من كل المشاركين الذين يريدون أن يظهروا أن الفن حياة وأمل، لا يمكن أن نقتل الفن رغم الظروف الصعبة التي يمر بها البلد، فالفن يجب أن يستمر لأنه القلب والنبض والرئة". أما فازليان الذي يقف وراء الفكرة، فاعتبر "أن الموسيقى تعطي أملا وهي لغة عالمية توحد الشعوب".
ويتضمن البرنامج موسيقى كلاسيكية ولبنانية من أعمال الأخوين رحباني إضافة إلى الروك، ووضع سينوغرافيا الحفلة جان لوي مانجي ورفيق علي أحمد، وتتخللها لوحة راقصة لفرقة شارل ماكريس.
وشرح فازليان أنه أراد من خلال هذا البرنامج "إظهار حضور الشباب والمساواة بين الرجل والمرأة، عبر حضور مراهقتين تعزفان على الغيتار الكهربائي".
وشاء فازليان أن يختم الحفلة بالسيمفونية التاسعة لبيتهوفن "نشيد الفرح"، مذكراً بأنها "تعبر عن الوحدة والتكاتف والتضامن".
وتتضمن مهرجانات بعلبك عادة حفلات موسيقية وعروضا مسرحية وراقصة متنوعة.
ويشهد لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود، مع نقص سيولة وتوقّف المصارف عن تزويد المودعين أموالهم بالدولار فضلا عن ارتفاع معدّل التضخّم ما جعل نحو نصف السكّان تحت خط الفقر، ويضاف إلى ذلك تبعات جائحة كوفيد-19 والإغلاق الذي رافقها.
آخر الأخبار