الجمعة 11 أكتوبر 2024
31°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

مهلة إضافية لتطبيق اتفاق المنطقة العازلة في إدلب

Time
الثلاثاء 16 أكتوبر 2018
View
5
السياسة
مبعوث الولايات المتحدة يبحث الملف السوري في تركيا وقطر والسعودية

دمشق - وكالات: أكدت روسيا وتركيا، أمس، أن اتفاقهما بشأن إدلب ما زال "قيد التنفيذ"، رغم عدم انسحاب أي من الفصائل المسلحة من المنطقة المنزوعة السلاح، غداة انتهاء المهلة الزمنية المحددة لذلك، أول من أمس.
وأعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أنه "بالاستناد الى المعلومات التي نحصل عليها من عسكريينا، يتم تطبيق الاتفاق وجيشنا راض عن الطريقة التي يعمل بها الجانب التركي".
وبعد وقت قصير، أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أنه "لا توجد أي مشكلة في ما يتعلق بسحب السلاح الثقيل ولا يبدو أن ثمة مشكلة إزاء انسحاب بعض المجموعات المتطرفة من هذه المنطقة"، مضيفاً "بالتأكيد، إنها عملية مستمرة".
من جانبه، أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أنه "لم يتم رصد الثلاثاء (أمس)، أي انسحاب أو تسيير دوريات في المنطقة المنزوعة السلاح".
وفي أول تعليق لها على الاتفاق الروسي - التركي، لم تأت "هيئة تحرير الشام" على ذكر المنطقة المنزوعة السلاح، وفي موازاة تقديرها جهود تركيا من دون أن تسميها لـ"حماية المنطقة المحررة"، حذرت من "مراوغة المحتل الروسي"، وأكدت أنها "لن تتخلى" عن سلاحها و"لن تحيد عن خيار الجهاد والقتال سبيلاً لتحقيق أهداف ثورتنا".
في غضون ذلك، ألمح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، لاتخاذ "خطوات ضرورية" ضد "حزب العمال الكردستاني" بمنطقة شرق نهر الفرات.
وقال "إذا لم تتخذ الخطوات اللازمة من قبل الولايات المتحدة بشرق الفرات لإجلاء التنظيمات الإرهابية من المنطقة فسنتخذ الإجراءات الضرورية على أعلى المستوى وتحديد مصيرنا بيدنا".
من ناحية ثانية، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية ليل أول من أمس، ان المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية جيمس جيفري يعتزم عقد محادثات بشأن سورية في كل من تركيا والسعودية وقطر الاسبوع الجاري.
وذكرت أن جيفري سيلتقي في تركيا عدداً من المسؤولين في الحكومة وزعماء المعارضة السورية الى جانب جماعات المجتمع المدني السورية.
وأوضحت أنه سيجدد التأكيد في محادثاته بتركيا على التزام الإدارة الأميركية بالعمل على التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.
وأضافت أن المحادثات التي يعتزم جيفري عقدها في السعودية وقطر ستؤكد أن اي اعتداء عسكري يرتكب في محافظة إدلب سيؤدي الى "تصعيد متهور" للنزاع في سورية وفي المنطقة وسيعرض المزيد من المدنيين السوريين للخطر ويدمر البنى التحتية.
من جهة أخرى، قال رئيس النظام السوري بشار الأسد أمس، إنه ينوي حضور منتدى "يالطا" الاقتصادي الدولي في شبه جزيرة القرم في أبريل المقبل، إن سنحت له الفرصة، وذلك خلال لقائه وفداً رسمياً من القرم الروسية يزور دمشق.
آخر الأخبار