مواجهات في الخليل... والاحتلال يغتال 4 فلسطينيين في نابلس وعين الحلوة

رام الله، عواصم - وكالات: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد ثلاثة فلسطينيين وارتفاع عدد الاصابات الى 40 شخصا، وذلك بالعملية العسكرية الإسرائيلة على مدينة (نابلس) شمال الضفة الغربية، فيما اندلعت مواجهات بين جيش الاحتلال والفلسطينيين في مدينة الخليل، أدت إلى مقتل فتى برصاص الجيش الإسرائيلي. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن قتلى مدينة نابلس هم: إبراهيم النابلسي، إسلام صبوح، حسين جمال طه. وفي السياق قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن أحد القتيلين الفلسطينيين هو النابلسي، القيادي في كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح في حركة فتح.
وأفادت تقارير أن الجيش الإسرائيلي اقتحم نابلس، واتجه سريعا إلى البلدة القديمة، حيث حاصر منزلا يعتقد أن مقاتلين فلسطينيين يتحصنون فيه، وقصفته بالقذائف الصاروخية.
في غضون ذلك، قُتل مسؤول في حركة فتح الفلسطينية بالرصاص في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، وفق ما أعلن قيادي في الحركة.
بدوره وصف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ما جرى في نابلس، بأنه "مجزرة"، محذرا من التبعات الخطيرة المترتبة عليها. وقال اشتية، في بيان صحافي، إن "الجيش الإسرائيلي استخدام القذائف الصاروخية في قصف منازل الآمنين في نابلس".
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن "الاحتلال الإسرائيلي يقترب من المواجهة الشاملة مع شعبنا الفلسطيني بأسره".
مع ذلك، أفادت مصادر باندلاع مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في مدينة الخليل، مع إعلان حركة "فتح" الاضراب في محافظات الضفة "حدادا على اغتيال 3 شهداء من نابلس".
وأفاد مصدر إخباري بأنه تم "إشعال النيران في اطارات السيارات على دوار ابن رشد ودوار المنارة وسط الخليل، مع وقوع مواجهات في باب الزاوية بمدينة الخليل".
ودعت القوى الوطنية الإسلامية والمسيحية، والفعاليات الإجتماعية في مدينة القدس، إلى "الإضراب الشامل" في مدينة القدس ومحافظتها، بما يتضمن من إغلاق للأسواق والمحال التجارية، وذلك "حدادا على شهداء نابلس الذين ارتقوا في سبيل المسجد الأقصى المبارك".
في سياق متصل، اتفقت مصر وإسرائيل على ضرورة تحقيق الاستقرار والهدوء في الأراضي الفلسطينية.
وخلال اتصال هاتفي بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلى يائير لابيد، عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي عن بالغ التقدير لدور الوساطة الناجحة التي قامت بها مصر خلال الأيام الماضية للتوصل لوقف سريع لإطلاق النار، وتثبيت وإعادة الهدوء في قطاع غزة، وهو ما يرسخ دور مصر كركيزة أساسية لاستقرار منطقة الشرق الأوسط.