سيكون مانشستر يونايتد الإنكليزي اليوم أمام اختبار صعب عندما يلاقي ريال سوسييداد متصدر الدوري الإسباني .وكان يونايتد يمني النفس بإكمال مشواره القاري في دوري الأبطال، والفرصة كانت كبيرة أمامه لتحقيق ذلك بما أنه كان بحاجة لنقطة من مباراتيه الأخيرتين، إلا أن فريق المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير سقط على أرضه أمام باريس سان جيرمان الفرنسي 1-3 ثم على ملعب لايبزيغ الألماني 2-3 بعد أن كان متخلفا بثلاثية نظيفة. ولن تكون مهمة يونايتد سهلة على الإطلاق ضد سوسييداد الذي يستضيف لقاء اليوم إذ إن الفريق الباسكي يتألق في الدوري المحلي هذا الموسم ويتصدر الترتيب، وهو ضمن تأهله الى الدور الـ32 بانتزاعه تعادلا في الوقت القاتل في ملعب نابولي الإيطالي الذي تأهل بصحبته وسيواجه فريقا إسبانيا آخر بشخص غرناطة.وستكون المواجهة الثانية قاريا بين يونايتد وسوسييداد اللذين وقعا معا في دور المجموعات خلال موسم 2013-2014 من دوري الأبطال، وفاز الفريق الإنكليزي في ملعبه 1-صفر وتعادلا إيابا من دون أهداف.
ويخوض ممثل إنكلترا الآخر توتنهام بقيادة مدربه مورينيو اختبارا في متناوله على الورق عندما يلتقي فولفسبيرغ النمساوي الذي يتجاوز دور المجموعات للمرة الأولى في ثاني مشاركة له تواليا.وسيخوض ممثل الـ"بريميرليغ" الآخر أرسنال الذي يعاني الأمرين في الدوري المحلي، لاسيما على أرضه، اختبارا بالغ الصعوبة يجمعه ببنفيكا البرتغالي فيما يلتقي ليستر سيتي مع سلافيا براغ التشيكي.ويأمل ميلان الإيطالي أن يجدد تفوقه على النجم الأحمر الصربي بعد أكثر من 14 عاما على مواجهتهما الأخيرة التي تعود الى عام 2006، حين التقى الفريقان في الدور التمهيدي الثالث المؤهل الى دوري الأبطال وفاز النادي اللومباردي ذهابا 1-صفر وإيابا 2-1. ووقع ليل، آخر ممثل للكرة الفرنسية، مع أياكس أمستردام الهولندي القادم من دوري الابطال. ويتشارك ليل راهنا صدارة الدوري الفرنسي مع ليون، وهو يستقبل العملاق ذهابا في شمال فرنسا قبل السفر الى امستردام في نهاية فبراير. وتواجه الفريقان الموسم الماضي في دوري الأبطال، ففاز أياكس مرتين 3-صفر و2-صفر.