مواطن شنق نفسه في نظارة "التنفيذ" ولبناني هوى من بناية

كتب - منيف نايف:

ثلاثة حالات انتحار سجلها يوم، أمس، السبت، لمواطنين ولبناني، أولها لمواطن في الثلاثينات من عمره في النظارة، بعد صدور حكم بإحالته الى السجن المركزي لتنفيذ عقوبة حبسه، إذ تعكف الجهات الأمنية المختصة، على تنفيذ تعليمات القيادة العليا في وزارة الداخلية، تفريغ كاميرات المراقبة داخل نظارة إدارة التنفيذ الجنائي، لكشف ملابسات الانتحار.
ووفق مصدر أمني، فإن المواطن الذي كان قد جرى ضبطه في إحدى القضايا، احيل الى ادارة التنفيذ الجنائي لاستكمال اجراءات تحويله الى السجن المركزي، وخلال ايداعه في نظارة الحجز قام بأخذ حبل من اللحاف وعلقه في سقف النظارة وتدلى من اعلى حتى فارق الحياة، مشيرا الى نقل جثته الى الطب الشرعي وتسجيل قضية.
وأكدت المصادر أن وزارة الداخلية، وبتعليمات من قيادتها العليا، أمرت بفتح تحقيق في واقعة الانتحار، وتفريغ كاميرات المراقبة لمعرفة ملابسات الواقعة، واستكشاف سبب عدم متابعة الموقوفين في النظارة، ورفع تقرير بالواقعة لاتخاذ الاجراءات اللازمة.
أما الحالة الثانية فهي لمقيم لبناني (41 عاما) اختار أن ينتحر عبر رمي نفسه من بناية في السالمية ما أدى الى وفاته على الحال، فيما فتح رجال الامن التحقيقات لمعرفة القضية إن كانت انتحارا أم أن هناك شبهة جنائية، وسجلت قضية واحيلت الى
المباحث الجنائية لاجراء التحقيقات والتحريات.
في حين جاءت الحالة الثالثة، لمواطن في الخامسة والعشرين من عمره وجد في تعليق نفسه بمظلة السيارة أمام المنزل في العميرية وسيلة لإنهاء حياته، فيما لا تزال الأجهزة الأمنية تعمل لكشف ملابسات القضية.
دهس واصطدام

إلى ذلك، توفي مقيم اسيوي دهسا تحت عجلات مركبة يقودها مصري بين منطقتي الجليب وعبدالله مبارك، ونقلت جثة الضحية الى الطب الشرعي وسجلت قضية.
ووفق مصدر أمني فإن قائد مركبة يابانية تفاجأ بعبور الآسيوي أمامه ولم يستطع تفاديه مما ادى الى دهسه ووفاته على الفور، مشيرا الى ان قائد المركبة توقف وسلم نفسه وتم تسجيل قضية ضده واحالته الى الجهة المختصة، فيما احيلت جثة الضحية الى الطب الشرعي. في الأثناء، ذكرت إدارة العلاقات العامة والإعلام بقوة الإطفاء، عن وقوع حادث تصادم مركبة بعامود إنارة أدى الى انقلابها، وعلى الفور تم توجيه مركز إطفاء المنقف إلى موقع الحادث وعند وصول الفرقة قامت باستخدام المعدات الهيدروليكية لإخراج قائد المركبة وتبين انه مواطن لفظ أنفاسه الأخيرة جراء شدة الاصطدام، وتم تسليم جثته الى الأدلة الجنائية.