مواطنة لوزارتي الداخلية والعدل: ابنتي اختطفت... أعيدوها لحضني

اتهمت مواطنة اثنين من اقارب ابنتها باختطافها والتكتم على مكان ايوائها منذ الخامس من سبتمبر الجاري.وقالت لـ»السياسة»: بذلت كل الجهود والمساعي لكي تصل إلى ابنتها الغائبة عنها منذ نحو الشهر لكن دون جدوى، حيث أخذها طليقي في ذاك اليوم بقصد رؤيتها، وعندما انتهى وقت الزيارة لم تعد ابنتي إلى حضانتي ما جعلني اتساءل عبر القنوات الرسمية بعد استنفاد الطرق الودية حتى قمت باثبات حالة في المخفر.
واضافت، اخاف على ابنتي حيث إن الدراسة بدأت منذ نحو الشهر ولم تنخرط في صفوف الدراسة وأخشى أن يؤثر غيابها على تحصيلها العلمي ومسيرتها الدراسية. واناشد عبر «السياسة» وزيري الداخلية والعدل انصافي وإعادة ابنتي فأنا امرأة كاملة الأهلية وأعمل صيدلانية وأمارس حياتي بشكل طبيعي، بعد أن ناشدت المسؤولين سابقا ولم اتلق سوى اتصال يتيم جاءني من هاتف نقال يسألني عن الموضوع وهل اثبت حالة في المخفر ام لا؟