الثلاثاء 01 أكتوبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
مواطنون لـ"السياسة": الحل في توطين صناعة الأدوية… لمعالجة النقص والأسعار
play icon
المحلية

مواطنون لـ"السياسة": الحل في توطين صناعة الأدوية… لمعالجة النقص والأسعار

Time
الخميس 03 أغسطس 2023
View
78
السياسة

ناجح بلال

على الصعيد الشعبي، التقت "السياسة" عددا من المواطنين والمقيمين لمعرفة أسباب شراء الأدوية من الخارج والحل من وجهة نظرهم، فأكد المواطن ناصر المطيري أن الحل الوحيد للقضاء على شح الأدوية بشكل عام هو الاتجاه الفعلي لصناعة الدواء، متسائلا هل الكويت بما تملكه من ثروات مالية تلامس التريليون دولار في صندوق الأجيال القادمة وبما تدره من عوائد النفط سنويا تعجز عن صناعة الدواء، كما فعلت السعودية والإمارات وبعض الدول الخليجية؟!
وأشار المطيري إلى أن هناك انواعا من المكملات الغذائية يضطر المواطن لشرائها من الخارج خلال رحلات السفر والعمل والدراسة، خصوصا أن أسعارها في الكويت مبالغ فيه للغاية، متعجبا من شراء منتج طبي من النمسا لايتعدى سعره نصف يورو ويباع في الكويت بسبعة دنانير نتيجة استغلال وجشع الشركات المستوردة للدواء في الكويت.
وأكد أن الإشكالية الكبرى تتمثل في عدم توفر أدوية السرطان في بعض الأحيان، فضلا عن عدم توفرها في صيدليات القطاع الخاص، وهذا مايؤدي لكوارث صحية للمرضى، وطالب وزارة الصحة بأن تسمح بإعطاء المريض العلاج الذي يكفيه في حالة السفر للخارج حتى لايضطر المواطن لشراء الأدوية من الخارج.

"تكلفة عالية"
من جانبه، لاحظ المواطن بدر البيدان النقص الشديد في الأدوية من خلال شكاوى الأصدقاء والمقربين ممن أخبروه بمعاناتهم مع شح بعض الأدوية في المستوصفات والمستشفيات الحكومية، مما يدفع البعض منهم لشراء الأدوية من الصيدليات الخاصة رغم تكلفتها العالية جدا.
واتفق مع المطيري في أن صناعة الأدوية في الكويت هي الحل الأمثل للقضاء على استغلال تجار الأدوية وضمان سلامة المخزون الدوائي، موضحا بأن تشييد المصانع سيسهم في القضاء على مشكلة التوظيف.
وأوضح البيدان أن المواطن عندما يسافر في العطلات يقوم بجلب الأدوية غير المتوافرة في المستوصفات والمستشفيات الحكومية حتى لايقع تحت رحمة الصيدليات الخاصة، مشددا على أهمية توفير الأدوية في مراكز الرعاية الصحية الحكومية وصرفها بكميات وفيرة خصوصا عندما يثبت المواطن أنه يتواجد خارج البلاد لعدة أشهر.

"الشراء من الخارج"
من ناحيته، أكد المقيم عبدالمؤمن حسن أنه يتجه مباشرة للصيدليات الخاصة عندما يشعر بنزلة معوية أو تعب بسيط لشراء الأدوية، مستغربا عدم توافر الأدوية كافة في تلك الصيدليات مؤخرا، لافتا إلى أنه يعاني من مرض مزمن ولايسمح له بالعلاج لأكثر من شهر ولذا فهو يشتري الأدوية من موطنه خلال سفره ولكن الاشكالية الكبرى عدم توفر نفس الأدوية وهذا مايضطره لشراء العلاج البديل.
وبين حسن بأنه عند عودته من موطنه في الاجازة الصيفية يجلب معه كميات من الأدوية بسبب شح الأدوية أو زيادة اسعارها، مشيرا إلى أن المضاد الحيوي اليي يباع في موطنه بما يوازي أقل من الدينار يباع في صيدليات الكويت الخاصة بأكثر من خمسة دنانير.
بينما قال الوافد حسني عبدالجواد بأنه لايذهب هو وأولاده للعلاج في المستوصفات الحكومية إلا في الحالات الحرجة فقط، حيث أصبحت الصيدليات الخاصة هي الملاذ الأوفر بالنسبة له ولأسرته خصوصا بعد فرض رسوم الخمسة دنانير على العلاج في مراكز الرعاية الحكومية، موضحا أنه يكتفي أحيانا بالكشف داخلها خصوصا أن معظم الأدوية التي تصرف في المستوصفات رخيصة الثمن كالبنادول أو الفولدركس أو البندركس أو خافضات الحرارة السائلة للأطفال.
وذكر الوافد كريم أبو خالد بأن هناك بعض أنواع من الأدوية لاتصرف للوافد ولذا يضطر لشرائها من الصيدليات الخاصة رغم قيمتها العالية جدا بالمقارنة بالدول العربية والخليجية، موضحا بأنه في أحيان كثيرة يوصي أصدقاءه المسافرين لاحضارها معه.

آخر الأخبار