الدويلة: بدء تشجير المطلاع لتشكل المساحات الخضراء 40 % من المدينةالعنزي: معالجة الصرف الصحي بالمناطق قبل أوامر البناء لتكون جاهزة للسكن الغفيلي: إعادة النظر في وقف بدل الإيجار ليستمر ثلاث سنوات بعد توصيل التياركتب ـ عبدالناصر الأسلمي:طالب عدد من المواطنين المخصص لهم بمدينة المطلاع بضرورة تشجير الطرق الرئيسية في المنطقة وانشاء حزام أخضر للحفاظ على الوضع البيئي للمدينة التي يرون أنها تستحق أن تصبح محافظة مستقلة نظراً لمساحتها الكبيرة وكثافتها السكانية العالية المتوقعة في حال اكتمال سكن جميع قسائمها.وقالوا في تحقيق أجرته «السياسة»: إن مشروعات الصرف الصحي في المدينة تستوجب سرعة طرح مناقصاتها، مع إعادة النظر في وقف بدل الايجار بعد توصيل التيار إلى القسائم، بحيث يستمر صرف البدل لمدة ثلاث سنوات بحد أقصى بعد توصيل التيار تخفيفاً عن كاهل المواطنين، وكذلك ضرورة انشاء جامعة متكاملة ومعاهد للتطبيقي تلبي الاحتياجات التعليمية لسكان المدينة التي تعد من أكبر المشاريع السكنية واضخمها على الاطلاق في الكويت، حيث إن مساحتها تقدر بنحو 100 كيلومتر مربع وتضم 28288 وحدة سكنية بخلاف المباني العامة إذ تحتوي على 156 مدرسة و12 مركز ضاحية، وفي ما يلي التفاصيل:طالب أحد المستفيدين من المشروع، وليد الخيوطي، الجهات المختصة بأن تكون مدينة المطلاع محافظة مستقلة لكونها منطقة تتمتع بمساحة شاسعة تضم 28288 وحدة سكنية تقريباً بخلاف المباني والخدمات المرافقة لها، وكذلك طالبوا بإنشاء أندية رياضية ومنطقة تجارية وأخرى صحية واخرى حرفية فهي منطقة نموذجية متكاملة وعلى ضوء ذلك فلابد من اسقلالية مدينة المطلاع كمحافظة سابعة للدولة أسوةً بالمحافظات الأخرى.وأضاف المدينة تستحق أن تتحول إلى محافظة تتمتع بما تتمتع به باقي المحافظات الأخرى كونها المنطقة الشمالية السكنية الأولى التي تقدمت على محافظة الجهراء والتي تعتبر طوال عمر الدولة المحافظة الشمالية المنفردة. التشجيرويطالب أحد المستفيدين من قسائم مشروع المطلاع وليد الياقوت، الهيئة العامة لشؤون لزراعة والثروة السمكية بضرورة التعاون مع الهيئة العامة للرعاية السكنية وتشجير جميع الطرق الرئيسية فضلاً عن عمل حزام أخضر للمشروع ككل للحفاظ على البيئة في مدينة المطلاع حيث إن منطقة المطلاع صحراوية قاحلة تكثر بها الكثبان الرملية مما يخلق صعوبات في المستقبل لأهالي المنطقة بسبب كثرة الغبار في الصيف الأمر الذي سيحد من الرؤية ما يزيد المشاكل المرورية والصعوبات الصحية لاهالي المنطقة، لأن التشجير له اهمية كبيرة من حيث الحفاظ على جمالية المنطقة وتمدنها خصوصاً وأن مخططات مدينة المطلاع تكثر بها الحدائق العامة والمساحات الخضراء متمنياً وضع (الحزام الأخضر) حول جميع مدينه المطلاع قبل اوامر البناء.كما يؤكد المواطن احمد الدويلة بالبدء في تشجير مدينة المطلاع بحيث تحتوي تشكل المساحات الخضراء 40 % من المدينة، والان اكتملت الطرق الرئيسية للمدينة وشوارع الضواحي بنسبة انجاز 90 % لذلك لابد من البدء من الآن حتى لا تكون مدينة قاحلة، ويعطي منظراً حضارياً ولتلافي مشاكل الطقس صيفاً.ومن جهته ناشد المواطن فيصل الشمري وهو كذلك أحد سكان مدينة المطلاع، الجهات المسؤولة بتشجير منطقة المطلاع وزراعتها بسياج كامل يوفر طبيعة خلابة تساعد المواطن على الاستقرار والراحة.الصرف الصحيويشدد رئيس لجنة أهالي المطلاع خالد العنزي على سرعة الإعلان عن مناقصة الصرف الصحي في لجنة المناقصات والتي تم تحويل ملفها من وزارة الاشغال العامة إلى لجنة المناقصات ووضعها ضمن خطة المناقصات والإعلان عن طرح المناقصة والإعلان عن الفائز بالسرعة الممكنة ونتمنى أن نراها مدرجة في جدول الاعمال والتي تشمل معالجة الصرف الصحي لجميع مناطق مدينة المطلاع قبل أوامر البناء لتكون مدينة جاهزة للسكن.
بدل الإيجارمن جهته، أكد عضو لجنة اهالي المطلاع ماجد الغفيلي، أنه على المسؤولين في المؤسسة العامة للرعاية السكنية إعادة النظر في وقف بدل الإيجار بعد إيصال التيار الكهربائي، مشدداً على استمرار صرفه لأهالي المطلاع بعد توصيل التيار الكهربائي بحيث يستمر مدة لا تتجاوز السنوات الثلاث على أقل تقدير كما تعلم الحكومة بضعف قدرة المواطنين في تحمل أعباء ومصاريف الأسرة خلال فترة البناء بالمسكن الجديد كما يساهم في حل الكثير من المعوقات التي تقف في وجه المواطن خلال تلك الفترة وأهمها مصاريف الطلاب وتعويض استقطاع الإسكان لقرض البناء لفترة يكون المواطن من خلالها استقرار يساعده في تأمين مستقبل آمن لحياة الأسرة في المنزل.المنظومة التعليميةوتمنى عضو لجنة اهالي المطلاع محمد الكويد، أن تكون الشوارع المؤدية للمدينة جاهزة بشكل كامل قبل البدء في أوامر البناء حفاظاً على أرواح الشباب، وكذلك إنشاء جامعة بجميع أقسامها ومعاهد أيضاً للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والبدء بمشاريعها لكسب الوقت الكافي للمشروع وعدم تكرار تأخير مماثل لجامعة الشدادية فالمطلاع مدينة ضخمة وعدد الطلاب سيكون كبير جداً.التنمية الحضريةوشدد الناطق الرسمي للجنة اهالي المطلاع ياسر الماجدي على ضرورة تشغيل الخدمات العامة للضواحي عند الانتهاء منها كالمدارس والمساجد والجمعيات حتى يكون استقرار الاهالي لمدينة المطلاع دون اللجوء لخدمات مدن اخرى فيما طالب فهد العنزي وهو من سكان منطقة المطلاع (ضاحية n11) أناشد وزيرة الإسكان بتكثيف الآليات بضاحية n11 وتوزيع الضواحي الجاهزة وكذلك يجب فتح البدل الخارجي للمنطقة.
سبب تسمية المنطقةذكر في معجم المواضع والمواقع والأمكنة أن المطلاع والمطيليع هي فتحة في سلسلة مرتفعات أو جبال غضي اتخذت طريقا للعبور إلى الأراضي الشمالية، بعد المطيليع باتجاه منطقة المطلاع تستمر حافة جبال الزور في الاتجاه العام نحو الشمال الشرقي ويطلق اسم "سلسلة تلال المطلاع" على الحافة من المطيليع حتى جرف الحافة المواجهة لمنطفة الخويسات، حيث تتضح الحافة في هذا الجزء وتنحدر بشدة باتجاه منطقة كاظمة والخويسات ثم تبدأ بالانخفاض التدريجي إلى أن يصل أقصى ارتفاع لها 141متراً، ويتميز هذا الجزء بوجود عدد كبير من الأودية التي تنحدر من أعلى الحافة باتجاه السهل الساحلي على شكل خوانق ضيقة شديدة الانحدار، كما تنحدر عدة أودية من خط تقسيم المياه ناحية الشمال الغربي حيث تصب في خبرة المطلاع وخبر الزقلة، كما أنه يوجد فيها مركز للجوازات والتفتيش في أول الخمسينيات، والمطيليع لا تبعد عن المطلاع سوى أمتار قليلة.


مخطط للشكل النهائي لمدينة المطلاع

جانب من أعمال البنية التحتية في مدينة المطلاع