مواطنون للبلدية: نحن في الكويت ارحمونا من المخلَّفات

كتب - عبدالناصر الأسلمي:


أعرب مواطنون من قاطني عدد من المناطق السكنية عن استيائهم الشديد من تراكم المخلفات والأنقاض وانتشار السيارات المهملة في الشوارع والساحات العامة في مناطقهم حتى وصلت الى جوار المساجد، دون ان يحرك مسؤولو البلدية ساكنا، مطالبينهم بتسريع اجراءات لحل هذه المشكلة.
وخاطبوا عبر "السياسة" مسؤولي البلدية قائلين "نحن في الكويت ارحمونا من المخلفات...الانقاض وصلت الى بيوت الله".
وتأتي هذه الشكوى في موازاة قرب انتهاء عقود البلدية مع شركات النظافة الحالية، والعمل ضمن عقود جديدة خلال أشهر قريبة حيث انتشرت تلال انقاض البناء في مختلف المحافظات، فيما امتلات الشوارع والساحات العامة بالمخلفات والسيارات المهملة.
وبالرغم من أن الأجهزة الرقابية بالبلدية تؤكد انها تكثف هذه الأيام من رقابتها على شركات النظافة، الا ان واقع المناطق السكنية يئن من تلال الأنقاض والمخلفات التي تزكم الأنوف وتشوه المنظر الحضاري للبلاد.
وكانت عدسة "السياسة" جالت في منطقة الجهراء القديمة وتحديدا في القطعتين 1 و2 ورصدت الواقع المرير الذي يعيشه المواطنون في ظل تردي أوضاع النظافة من جهة وصمت المسؤولين من جهة أخرى.
في المقابل، ذكرت مصادر مطلعة ان القيادة العليا في البلدية برئاسة وزير البلدية فهد الشعلة وحضور المدير العام م. أحمد المنفوحي والقياديين والمسؤولين عن لجنة النظافة عقدوا اجتماعا مؤخرا ناقشوا خلاله التجهيزات والمشاكل والحلول لتطبيق العقود الجديدة دون أي خلل في نظافة جميع المحافظات اثر انتهاء العقود الحالية والدخول في العقود الجديدة.
ولفتت المصادر الى انه ستتم محاسبة المسئولين عن النظافة في تقاعس الشركات الحالية في اداء مهامها،لافتة الى الوزير الشعلة أكد ان الشركات الحالية ملزمة بفترة العقود المبرمة معها دون أي خلل أو نقصان في نظافة أي منطقة.