* السميط: الكويتي يستخدم الباص في الخارج وعليه أن يقبل به في الداخل ويوفر البنزين واستهلاك السيارة* الظفيري: أقبل بفكرة الباص الجماعي للذهاب للعمل... لكن بشروط!* أم محمد: الباص الجماعي فكرة ستنجح تدريجياً مع مرور الوقت* د.كمال: أؤيد وبشدة توفير كل وسائل النقل الجماعي للمواطنين * المطر: كان الأولى مترو الأنفاق فالفكرة مطروحة منذ عام 1981تحقيق ـ ناجح بلال:أكد عدد من المواطنين أن فكرة ركوب المواطن الباص الجماعي للوصول لعمله لن تكون ذات جدوى نظرا لعدم إمكانية وضع محطة باص أمام كل 150 مترا او اكثر بقليل لاسيما أن المواطن تعود على الانطلاق بسيارته الى دوامه دون انتظار ولكن الافضل انشاء مترو الانفاق بحيث يترك المواطن سيارته امام محطة مترو الانفاق وبهذا يخف الازدحام المروري.وأشاروا في تحقيق لـ"السياسة" أن فكرة "الباص الجماعي" قد لا تنجح في بدايتها إلا أنها ستنجح مع مرور الوقت لكن الامر يحتاج لتسويق حتى يقبل المواطن على تلك الوسيلة دون تأفف وتكون من فئة "vip" لاسيما أنها ستساهم في الحد من الأزمة المرورية البلاد، وفيما يلي التفاصيل:في البداية، أكد المواطن علي الظفيري أنه يقبل بفكرة الباص الجماعي لكن بشروط اهمها ان يتوافر وبكثرة ويتمتع برفاهية عالية كما هو موجود في معظم الدول المتقدمة. واعتبرت أم محمد ان "الباص الجماعي" فكرة قد لاتنجح في بداية تطبيقها ولكن مع مرور الوقت ستكون امرا واقعا وسيفضلها المواطن توفيرا للبنزين ولاستهلاك السيارة. ويؤيد عضو المجلس البلدي د.حسن كمال وبشدة توفير جميع وسائل النقل الجماعي في الكويت للمواطنين وغيرهم ، مؤكدا أن توافرالباصات بخدمات راقية سيشجع المواطن على استخدامها تدريجيا خاصة وان معظم المواطنين يركبون الباصات الجماعية عندما يكونون في الخارج.وذكر د.كمال أنه ضد تخصيص باصات للمواطنين وأخرى للوافدين لأن الكويت لاتعرف هذا الأسلوب في التعامل ولكن يفترض ان تكون هناك باصات نوعية vip بتكلفة أعلى وتكون متاحة للجميع لمن يريد استخدامها مع اهمية ان تكون هناك باصات اخرى تناسب جميع المواطنين والوافدين. وقال ان قبول المواطن بفكرة الباصات الجماعية سيأتي حتما لا سيما أنه إذا تم تحديد خطوط أرضية لسيرها دون توقف ولتكن هذه الفكرة بداية مشجعة لمترو الانفاق الذي يستلزم تنفيذه على وجه السرعة موضحا في الوقت نفسه ان المواطن سيحسبها مع نفسه فعندما يصل دوامه في عشر دقائق من خلال وسيلة نقل جماعية سيكون افضل له من الذهاب لعمله لأكثر من ساعة تقريبا بالسيارة من جانبه، يرى رئيس الجمعية الكويتية للسلامة المرورية وعضو المجلس الاعلى للمرور بدر المطر أن فكرة الباص كوسيلة النقل الجماعي للمواطنين رائعة جدا لتقليل حدة الازدحام المروري ولكن الامر يحتاج لتسويق حتى يقبل المواطن على تلك الوسيلة دون تأفف خاصة وأن تلك الوسيلة تم توفيرها لطلبة الجامعة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ولكن مع شديد الاسف لم تجد الرواج المطلوب لان الطالب يريد ان يذهب للجامعة بسيارته الخاصة. وافاد المطر انه مع وجود باصات لنقل كل الركاب من كل الجنسيات لانه لايجوز ان تكون هناك باصات نقل جماعي للمواطنين وغيرها للجنسيات الاخرى ولكن يفضل ان تكون هناك باصات بمميزات اعلى وبتذكرة أعلى بحيث يتم فيها وضع الواي فاي وشاشات التلفاز وبقية الخدمات الاخرى مع اهمية ان تكون تلك الباصات للنقل في الطرق السريعة بحيث لاتتوقف إلا في محطات معينة.واشار المطر الى ان الأفضل من طرح وسيلة الباص الجماعي للمواطنين والوافدين ضرورة السعي الجاد لتنفيذ فكرة مترو الانفاق خاصة وأن تلك الفكرة طرحت من عام 1981 والى الآن لم يتم تحريكها نظرا لوجود بيروقراطية تعرقل دائما تنفيذ المشروعات الحيوية .وبين المطر ان الجغرافية الكويتية يمكن ان تسهم في تنفيذ مشروع مترو الانفاق في أسرع وقت ممكن خاصة وانه لاتوجد انهار او عراقيل تحد من تنفيذ مترو الانفاق فيمكن تنفيذه تحت الارض او فوقها او معلقا. ويرى وزير الاسكان السابق وعضو المجلس الاعلى للتخطيط سابقا يحيى السميط أنه على أتم الاستعداد لاستخدام الباص في حال توفره كوسيلة نقل جماعية شريطة ان يكون الباص نظيفا وملائما من كافة الجوانب وان يكون هناك التزام بمواعيد معينة. ولفت السميط الى ان الباص سيوفر البنزين واستهلاك السيارة اثناء ذهاب المواطن وعودته من دوامه موضحا أنه عندما يذهب للدول العربية التي تتوفر فيها وسيلة مترو الانفاق يترك سيارته ويتنقل عبر المترو ليتلافى الازدحام المروري.
8 % يستخدمون وسائل النقل العام في الكويتكشفت دراسات حديثة أن 8% من سكان الكويت فقط يستخدمون وسائل النقل العام، بينما تصل نسبة استخدام الباصات كوسيلة نقل جماعية في البلدان الكبرى والاخذة في النمو بحدود من 25 الى 30%. في موازاة ذلك ذكرت إحصاءات الإدارة العامة للمرور حديثة أن عدد الباصات العامة في البلاد بلغت اربعة آلاف و935 حتى نهاية عام 2017، مبينة أن محافظة العاصمة وحدها بها اربعة آلاف و267 فيما يبلغ عدد باصات محافظة حولي 38 ونحو 37 باصا في محافظة الفروانية و577 باصا في الجهراء و10 باصات في الاحمدي و6 باصات في مبارك الكبير.

الباص الجماعي سيحدّ من الأزمة المرورية