"مواكب التحدي" ترفض "الطوارئ" والاعتقالات في السودان

الخرطوم، عواصم - وكالات: انطلقت، أمس، في السودان مسيرات جديدة، دعا إليها تجمع المهنيين السودانيين تحت عنوان "مواكب التحدي".
وشملت المناطق التي انطلقت منها المسيرات "السلمية" المناهضة للحكومة والمطالبة بتغيير جذري في الحكم، كل من الخرطوم، منطقة بحري، أم درمان، بالإضافة إلى عدد من الولايات السودانية.
وقال مشاركون في المسيرات، ان هدفهم هو التعبير عن رفض حالة الطوارئ في البلاد، فضلاً عن الاعتقالات والسياسات المتبعة من قبل الرئيس عمر البشير.
في غضون ذلك رد السودان على بيان باسم دول أعضاء الترويكا الذي يضم المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، النرويج وكندا، حول إعلان حالة الطوارئ وعودة النظام العسكري في البلاد، بعد قرارات أخيرة اتخذها الرئيس البشير، حيث قال النائب الأول للرئيس السوداني عوض ابن عوف، أول من أمس، إن "حالة الطوارئ التي فرضت أخيرا في السودان لا تستهدف إنهاء التظاهرات ضد الرئيس عمر البشير، بل التصدي للتهريب".
في المقابل، بشر رئيس الوزراء السوداني، محمد طاهر إيلا، السودانيين، بإجراءات معيشية جديدة، تشمل مراجعة الرسوم التي فرضت على بعض السلع، وإعادة النظر في الرسوم والجمارك التي تفرض علي المدخلات الأساسية والمعدات الرأسمالية ومتابعة شراء القمح المحلي للاطمئنان على توفير 40 في المئة من احتياجات البلاد من القمح للعام الجديد.