حطّ برنامج المواهب "عراق آيدول" رحاله في بغداد، للبحث عن الأصوات المميزة والطاقات الشبابية الاستثنائية على "MBC العراق"، الذي تقدمه ميس عنبر.وبعدما توّج "ARAB IDOL" في مواسم متلاحقة كوكبة من الشباب، حان وقت البحث حصراً عن المواهب العراقية على أرض بغداد. ويجول البرنامج بين شمال العراق وجنوبه، مروراً بشرقه ووصولاً إلى غربه، ويتوّجه أبناء البلد من جميع المحافظات إلى العاصمة للمشاركة في الاختبارات، والوقوف أمام لجنة تحكيم مؤلفة من الفنانين حاتم العراقي، رحمة رياض، وسيف نبيل، لتحقيق حلم التتويج بلقب "عراق آيدول".آلاف المواهب، يحدوها الأمل والإصرار على أن تبرز مواهبها أمام الجمهور العربي، وإعطاء أحلى صورة عن الفن العراقي وشعبه، عاشق الفن والموسيقى.أشار الفنان حاتم العراقي إلى أن "هدفنا من البرنامج إيصال الفن العراقي الأصيل إلى كل أنحاء العالم"، فيما علّقت رحمة رياض أن "الأهم هو تقديم الشباب الذين يمتلكون الموهبة والطموح"، واعتبر سيف نبيل أن "من حق البرنامج علينا أن نقدم مواهب قوية".بدأت الحلقة الأولى من "اختبارات الأداء" مع المشترك حارث العربي، الذي يعتبر أن الموسيقى كل شيء في حياته، داعياً أصحاب المواهب إلى المجازفة "لأن الفرصة تأتي مرة واحدة". وغنى حارث موال "أذن وما صليت" وأغنية "من قد ما يكيت"، وتفاعلت معه اللجنة ونقلته إلى العروض المباشرة بثلاثة نعم.أما جكرخين أنس الآتي من العمادية شمالي العراق، فلم يتمكن من إيجاد الدعم في منطقته ولم يستطع تطوير موهبته، وغنى جكرخين أنس "تحبون الله ولا تقولون" من التراث البصراوي مع آلة العود، ونال 3 نعم من اللجنة. وقد تأثر حاتم بأداء حمزة عباس لأغنية "بين علي الكبير" لحسين نعمة، وقال له بأن "إحساسك وصل إلى القلب مباشرة"، واصفاً خامته بالنادرة. وتمكّن المشترك من الحصول على إجماع من اللجنة على موهبته.استقطب البرنامج مجموعة من المواهب الشبابية من أبناء الفنانين العراقيين المخضرمين، الذين ورثوا الصوت الجميل والأداء السليم عن أهاليهم. وظهر حسين فلك أمام اللجنة، وهو ابن الفنان عبد فلك، ليؤدي موال "والك رب" وأغنية "واي غيري" لفهد نوري، تبعه طيف جاسم نجل الفنان جاسم البغدادي مؤدياً موال "مايتاني"، ومنى نور الدين ابنة الفنانة إيمان سالم التي أدت أغنية "غريبة" لزهور حسين، وأجمعت اللجنة على موهبتي حسين فلك وطيف جاسم وحصلا على 3 نعم، فيما حصلت منى نور الدين على صوتين فقط من سيف نبيل ورحمة رياض، مقابل عدم اقتناع حاتم العراقي بموهبتها.
ثم دخل على اللجنة مشترك يشبه الفنان سيف نبيل إلى حد كبير، اسمه أنور جود لكنه لم ينجح في الحصول على تفاعل إيجابي من لجنة التحكيم.وأطلّت عسل البغدادي لتعرّف عن نفسها كفنانة معروفة في العراق باسم "أفراح"، دعمها زوجها في رحلتها الفنية، وغنت "قلت ما حب" لمحمد عبدالجبار، وحصلت على 3 نعم من اللجنة، أهلتها للانتقال إلى العروض المباشرة.كما أطل محمد عبدالإله مغنياً موال "يا خلتي" وأغنية "والله يا طير الحمام" لرضا الخياط، وأقنع اللجنة بموهبته، خاطفاً 3 نعم. وأدى حارث العبيدي، "يا لجمالك سومري" للفنان فاضل عواد على آلة العود، وحصل على 3 نعم، وكذلك تمكن من اختطاف 3 نعم من اللجنة كل من سجاد كاظم، وأنمار الزين.وغنى الأخوان آدم إياد ومحمود إياد تباعاً، وكانت البداية مع آدم إياد الذي تأهل إلى العروض المباشرة بإجماع اللجنة، ثم غنى محمود إياد وتمكن من إقناع اللجنة بصوته أيضاً. وأثنت رحمة رياض على ثقة المشترك فرقان علاء الدين بنفسه، وتمكن من إقناع اللجنة بصوته حينما غنى "قولوله لأبو عيون الوسيمة" للفنان عباس جميل، وحصل على 3 نعم.والتقى أحمد الحيالي قبيل دخوله للاختبار أمام اللجنة باثنين من أصدقائه، حيث كانوا يغنون معاً قبل أكثر من خمس سنوات، ووقف أحمد الحيالي ليغني "هذا مو إنصاف منك" لسليمة مراد مع آلة العود، وتمكن من الحصول على 3 نعم.وأدى عمر رعد موال "جلبته لعناقي" وأغنية "أمس واليوم" للفنان سعد البياتي، وتمكن من الحصول على 3 نعم من اللجنة. أما الصديق الثالث محمد سجاد فهو منحاز للمقام العراقي الأصيل، وقد غنى موال "سلام على دار السلام" وأغنية "تمشي وتصل لعداي"، وخطف 3 نعم من اللجنة. أما مسك الختام، فكان مع شانيا يوسف بأغنية "يا هالخلق" من الفولكلور، ولفتت انتباه اللجنة وحصلت على 3 نعم، أهلتها للانتقال إلى العروض المباشرة.