بيروت - "السياسة": في مظهر جديد من مظاهر "الدولة داخل الدولة"، بحسب وصف العديد من اللبنانيين، أقدم عناصر من "حزب الله"، على اعتقال صحافيين أجنبيين كانا يصوران تقريرا في الضاحية الجنوبية لبيروت عن أزمة البنزين، في البلاد الغارق بإحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية والمعيشية منذ عقود.وبعد أن صادروا هاتفيهما واستجوبوهما لـ 6 ساعات، سلم الصحافيين: البريطاني مات كيناستون والألمانية ستيلا مانر إلى الأمن العام اللبناني.إلا أن السلطات الأمنية اللبنانية عادت وأفرجت في وقت لاحق ليل أول من أمس عنهما.في المقابل، أثارت تلك الحادثة استهجان العديد من اللبنانيين على مواقع التواصل وضمن مجموعات إعلامية على واتساب.