موجة جني أرباح قوية تُكبد البورصة خسارة 194 مليون دينار

الضغوط على الأسهم القيادية يهبط بالسوق الأول 43 نقطة... والتداولات تصعد إلى 196.4 مليون سهم

كتب - أحمد فتحي:

شهدت مؤشرات البورصة تراجعاً جماعياً مع انخفاض واضح في السيولة وصعود كبير في أحجام التداول، ليتراجع مؤشر السوق الأول بمعدل 0.7 في المئة وبنحو 43 نقطة من 6073.95 نقطة إلى 6030.86 نقطة ، وهبط المؤشر العام بنسبة 0.6 في المئة، وبنحو 33.4 نقاط من 5563.11 نقطة إلى 5529.66 نقطة، وسجل المؤشر الرئيسي تراجعاً بنسبة 0.3 في المئة وبنحو 13.67 نقطة من 4557.53 نقطة إلى 4543.86 نقطة، كما ارتفع المؤشر الرئيسي 50 بـنحو 18.8 نقطة وبنسبة 0.4 في المئة من 4642.17 نقطة إلى نقطة.
وتراجعت القيمة السوقية بقيمة 194 مليون دينار بنسبة 0.6 في المئة من 32.319 مليار دينار في جلسة الثلاثاء الماضي، إلى 32.125 مليار دينار في جلسة أمس، وهبطت القيمة السوقية للسوق الأول بنحو 169 مليون دينار وبنسبة 0.7 في المئة من 23.776 مليار دينار إلى 23.607 مليار دينار، في المقابل تراجعت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.3 في المئة وبقيمة 26 مليون دينار من 8.543 مليار دينار إلى 8.517 مليار دينار.
وهبطت السيولة بنسبة بلغت 24.5 في المئة لتصل إلى 25.75 مليون دينار مقابل 34.14 مليون دينار في جلسة الثلاثاء، في المقابل ارتفعت أحجام التداول بشكل كبر بنسبة بلغت 121.8 في المئة لتصل إلى 196.4 مليون سهم مقابل 88.5 مليون سهم.
ويأتي هذا التراجع بعد تردد الأنباء عن نية الحكومة تقديم استقالتها، في ظل الاستجواب المقدم الى سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد وما رافقه من تأييد برلماني متصاعد وصل إلى 37 نائبا.
ويرى محللون أن هناك العديد من العوامل التي أدت إلى هذا التراجع الذي شهدته البورصة في جلسة أمس، موضحين أن خبر نية الحكومة في الاستقالة يأتي في مقدمة هذه العوامل، حيث يخشى المستثمرون من دخول البلاد في حالة من التوتر السياسي خلال الفترة المقبلة، ولفتوا إلى أن صناع السوق سعوا الى تأسيس مستويات سعرية محددة للاسهم خلال الجلسة ما قبل الأخيرة من عام 2020 .
وتوقعوا أن تشهد جلسة اليوم حالة من التباين أو التراجع حتى تتضح الصورة السياسية فيما يخص الاستجواب، متوقعين أن يبقى التباين في الاداء مستمرا أيضاً خلال جلسات الأسبوع الماضي ، وذلك بعد العودة من إجازة رأس السنة الميلادية والتي ستكون الأحد القادم.
وحول الوضع الصحي للبلاد قال المحللون إن التراجع الملحوظ في الحالات المصابة التي يتم الإعلان عنها يومياً، بالإضافة إلى استمرار وزارة الصحة للحملة الوطنية للتطعيم ضد فيروس كورونا إلى البلاد، خفف من الضغوط والمخاوف بتمادي انتشاره وعزز من آمال الانتعاش الاقتصادي العالمي.
وكانت البورصة قد شهدت سيطرة اللون الأحمر على أداء المؤشرات في مستهل تعاملات أمس مع هبوط 11 قطاعاً، حيث هبط المؤشر العام للبورصة 0.54 في المئة، وانخفض السوق الأول 0.61 في المئة، وسجل المؤشران الرئيسي و"رئيسي 50" تراجعاً بنسبة 0.34 في المئة و0.51 في المئة على الترتيب، وبلغت أحجام التداول الكلية بالبورصة في نصف الساعة الأولى من التداول، نحو 40 مليون سهم جاءت بتنفيذ 1.5 ألف صفقة حققت سيولة بقيمة 4.8 مليون دينار تقريباً.
وسجلت مؤشرات 8 قطاعات ارتفاعاً أمس بصدارة النفط والغاز بنسبة 1.17 في المئة، فيما ارتفعت 5 قطاعات على رأسها السلع الاستهلاكية بـ0.93 في المئة ، وتصدر سهم أهلي متحد القائمة الحمراء بـ1.84 في المئة، فيما جاء ميزان بمقدمة الارتفاعات بـ1.02 في المئة ، وتقدم سهم أهلي متحد نشاط التداول على كافة المستويات بحجم بلغ 32.28 مليون سهم، وسيولة بقيمة 6.92 مليون دينار.