موجة جني الأرباح تكبد القيمة السوقية للبورصة خسارة 61 مليون دينار

كتب - أحمد فتحي:

شهدت مؤشرات البورصة تباينا في الأداء في أولى جلسات الأسبوع، لينخفض المؤشر العام بنسبة 0.15 في المئة وبنحو 10.4 نقطة من 6668.2 نقطة إلى 6657.76 نقطة نتيجة عملية جنى الارباح على الشركات التى حققت ارتفاعات كبيرة خلال الجلسات الاخيرة، كما تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.26 في المئة وبنحو 19.5 نقطة من 7291.5 نقطة إلى 7271.97 نقطة، في المقابل زاد المؤشر الرئيسي بنسبة 0.19 في المئة وبـ 10.4 نقطة ليرتفع من 5434.7 نقطة إلى 5445.18 نقطة، كما صعد مؤشر "رئيسي 50" بنسبة 0.14 في المئة وبنحو 8 نقاط من 5728.8 نقطة إلى 5736.89 نقطة.
وحققت السيولة تراجعاً كبيراً بنسبة 27 في المئة مقارنة مع الجلسة السابقة لتنخفض من 62.6 مليون دينار إلى 45.7 مليون دينار، كما هبطت أحجام التداول بنسبة 22 في المئة من 285.4 مليون سهم إلى 222.3 مليون سهم، وتقلصت الصفقات من 10.5 ألف صفقة إلى 8.5 ألف صفقة.
وتراجعت القيمة السوقية للبورصة في نهاية الجلسة بقيمة 61 مليون دينار وبنسبة 0.15 في المئة، لتنخفض من 38.908 مليار دينار إلى 38.847 مليار دينار، وهبطت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 79 مليون دينار وبنسبة 0.26 في المئة من 29.486 مليار دينار إلى 29.407 مليار دينار، في المقابل صعدت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.19 في المئة وبقيمة 18 مليون دينار من 9.421 مليار دينار إلى 9.439 مليار دينار.
وسجلت مؤشرات 7 قطاعات ارتفاعاً أمس بصدارة التأمين بنمو نسبته 1.85 في المئة، فيما تراجع 5 قطاعات أخرى يتصدرها التكنولوجيا بنحو 3.81 في المئة، في حين استقر قطاع الرعاية الصحية وحيداً، وجاء سهم "وربة كابيتال" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بارتفاع كبير نسبته 20.95 في المئة، بينما تصدر سهم "السورية" القائمة الحمراء مُتراجعاً بنحو 13.08 في المئة، وتصدر سهم "بيتك" نشاط السيولة بالبورصة بقيمة 8.03 مليون دينار مُتراجعاً بنسبة 0.62، فيما تصدر سهم "استثمارات" نشاط الكميات بتداول 30.76 مليون سهم مُرتفعاً بنحو 3.31 في المئة.
وشهدت بداية الجلسة تراجعاً في الأداء، حيث تراجع مؤشرها العام 0.28 في المئة، وهبط السوق الأول 0.33 في المئة، بينما وانخفض المؤشر الرئيسي بنسبة 0.12 في المئة، و"رئيسي 50" بنسبة 0.12 في المئة، وبلغت أحجام التداول الكلية في أول نصف ساعة من الجلسة، نحو 60.4 مليون سهم جاءت بتنفيذ 1895 صفقة حققت سيولة بقيمة 14.2 مليون دينار تقريباً.
ومن جانبهم يرى محللون أنه رغم التباين الذي شهدته جلسة أمس إلا أن التفاؤل يسود التداولات لتوافر عدة عوامل إيجابية يأتي في مقدمتها التوقعات بعودة النشاط الاقتصادي وتحسن معدلات النمو، مع استقرار الملف الصحي وتسارع عمليات التطعيم لتقترب الكويت من تحقيق المناعة المجتمعية خاصة مع بلوغها النسبة الأعلى عالمياً في معدلات التطعيم.
وأشار المحللون إلى أن النمو الملحوظ في النتائج المالية للبنوك والشركات المدرجة بالنصف الأول كانت من العوامل الإيجابية التي أثرت على التداولات في الجلسات السابقة مع التفاؤل بمزيد من التحسن في نتائج الربع الثالث والرابع من العام الحالي.