قالت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية إن العديد من الشركات ذات التصنيف الاستثماري في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ستحافظ على نسب تغطية قوية على الرغم من زيادات أسعار الفائدة؛ إذ تمتلك ديوناً قليلة جداً أو لديها تدفقات نقدية قوية جداً.ولفتت الوكالة في تقريرإلى أن أسعار النفط المرتفعة تفيد اقتصادات المنطقة على عكس البلدان الأخرى التي تواجه نمواً اقتصادياً أبطأ بسبب زيادة تكاليف الطاقة.وكشفت أن العديد من الشركات المصنفة من قبلها في منطقة مجلس التعاون الخليجي في وضع جيد لاستيعاب ارتفاع أسعار الفائدة؛ لا سيما تلك التي تعمل في قطاعات النفط والغاز أو المواد الكيميائية.
وكانت تلك الشركات قد استفادت من ارتفاع أسعار السلع في عام 2021؛ مما عزز توليد التدفق النقدي لديها، وستكافح الشركات المصنفة في فئتي Ba وB أكثر بسبب ارتفاع أسعار الفائدة.وتتوقع وكالة موديز أن يتم تعويض الزيادة في أسعار الفائدة جزئياً بتحسن في أدائها التشغيلي حيث تستفيد اقتصاداتها المحلية من ارتفاع أسعار النفط.وأوضحت جوليان حداد، كبير المحللين في وكالة موديز:" أن هيمنة الشركات ذات التصنيف الاستثماري والدعم القوي من الحكومات هي الأسباب الرئيسية لهذه المرونة"، منوهة بأن أسعار النفط المرتفعة مفيدة أيضاً لاقتصادات المنطقة، على عكس الدول التي تواجه نمواً اقتصادياً أبطأ.