نواكشوط - وكالات: أصدر 200 من العلماء والأئمة الموريتانيين، فتوى تحرم التطبيع مع إسرائيل، وتعتبر العلاقة مع "الكيان الغاصب لأرض فلسطين والمحتل لبيت المقدس وأكنافه حراماً ولا تجوز بأي حال".وقال الموقعون على الفتوى، في ندوة، ليل أول من أمس، إن "التطبيع مساندة ودعم كامل للصهاينة الغاصبين على كافة ما يقومون به من حصار وقتل وتدمير ولا يمت إلى الصلح بصلة". وأكدوا أن التطبيع حرام من أعظم المحرمات، معتبرين أن واقع التطبيع موالاة، وموادة، وتحالف مع العدو، وتعاون معه في مجالات مختلفة ضد الإسلام والمسلمين. ودعوا حكومة بلادهم إلى الالتزام بما سبقت أن أعلنت من أنها لا تعتزم التطبيع مع إسرائيل. يشار إلى أن من أبرز الموقعين على الفتوى الشيخ محمد الحسن ولد الددو، المحسوب على التيار الإسلامي رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا وعلماء آخرين. من ناحية ثانية، أنهت الحكومة الموريتانية، رسمياً، أول من أمس، عقود عمل 24 طبيباً أخصائياً من كوبا كانوا يسدون نقصاً في الطواقم الطبية بأكبر مستشفى تخصصي شمال البلاد وبرواتب مغرية.وامتنعت وزارة الصحة، عن تجديد عقود عمل الأطباء الكوبيين، وأعلنت خطة لسد الفراغ الذي سيخلفه إنهاء التعاقد معهم.وكان العقد الذي بدأ سريانه في العام 2015، في عهد الرئيس السابق، يقضي بدفع رواتب شهرية مجزية تبلغ ألفي دولار لكل طبيب كوبي مع توفير سكن لائق، بينما لا يتجاوز راتب الطبيب الموريتاني 600 دولار.وأثار قرار إنهاء عقود الاطباء الكوبيين جدلاً واسعاً، حيث طالب النائب محمد ولد عيه، وهو طبيب أخصائي، الحكومة بالتراجع عن قرار إنهاء التعاون مع الكوبيين، واصفا التجربة معهم بـ"المفيدة".