موسكو تتهم واشنطن بدفع المتطرفين لمهاجمة قواتها بسورية

دمشق، عواصم - وكالات: كشفت هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية عن خطط الولايات المتحدة لتوجيه جماعات متطرفة، لاستهداف القوات السورية والروسية والإيرانية في سورية.
وقالتت الهيئة في بيان: "تخطط الاستخبارات الأميركية لتوجيه خلايا نائمة للمتطرفين في مدينة دمشق والمنطقة المتاخمة لها، وكذلك في محافظة اللاذقية، إلى شن عمليات دقيقة على عناصر أجهزة قوات الأمن وكذلك العسكريين الروس والإيرانيين"، مضيفة أن المعلومات الواردة إلى هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية، تفيد بسعي إدارة الولايات المتحدة إلى الحفاظ على الوجود الأميركي على الأراضي السورية، مع منع بسط الاستقرار في الأوضاع بهذا البلد. وكشف البيان أنه في إطار الخطة "تنوي واشنطن إطلاق حملة إعلامية واسعة، بما في ذلك في الحسابات الناطقة باللغة العربية في مواقع التواصل الاجتماعي، لتشجيع الميول الاحتجاجية في المجتمع".
في غضون ذلك، أفادت وكالة "سانا"، بأن القوات التركية ومسلحين موالين لها، قصفوا محيط بلدة أبو راسين بريف الحسكة الشمالي، بينما كشفت مصادر محلية، أن القوات التركية بالتعاون مع الإرهابيين التابعين لها، اعتدت بالمدفعية وقذائف الهاون على التجمعات السكنية والمزارع في محيط بلدة أبو راسين، مشيرة إلى نزوح عدد من أسر بلدة أبوراسين، بعد انتشار معلومات تتحدث عن نية المحتل التركي ومرتزقته من الإرهابيين، شن هجوم واسع على البلدة للاستيلاء عليها.
على صعيد آخر، أفادت مصادر بأن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، لم يستبعد إرسال أطباء عسكريين إلى سورية؛ لكنه أشار إلى تعذر ذلك الآن.
تأتي هذه التأكيدات عقب تصريح له، وصف لوكاشينكو فيه المعلومات المتعلقة بإرسال عسكريين بيلاروس إلى سورية بأنها مزيفة، مشيرا إلى أنه "لم يرسل أحدا إلى هناك".
وقال لوكاشينكو: "الشيء الوحيد الذي تمت مناقشته وهو مستمر منذ فترة طويلة جدا، هو طلب الرئيس السوري، والحكومة السورية، المساعدة بالكادر الطبي، أقول: حسناً، إذا كان هناك من يريد من أطبائنا الذهاب، وخاصة العسكريين، فسوف يذهبون. لكن ليس الآن. لدينا مشاكلنا الخاصة المتعلقة بهذا الوباء المزعوم والتي لم تنته بعد".