موسكو - وكالات: حذر سياسيون وخبراء روس، الولايات المتحدة، من عواقب إرسال سفن حربية إلى البحر الأسود، باعتبار أن وجود عسكريين أميركيين في أوكرانيا سيتطلب من روسيا اتخاذ تدابير إضافية لضمان أمنها.واعتبر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أول من أمس، أن "من حق بلاده تحريك قواتها على أراضيها بالطريقة التي تحلو لها، وذلك بعد ساعات من مطالبة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بإنهاء الحشد العسكري قرب الحدود مع أوكرانيا".من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" جون كيربي، إن "العمليات التي تقوم بها السفن الحربية الأميركية في البحر الأسود وفي جميع أنحاء القيادة الأوروبية روتينية"، مشيراً إلى أن بلاده "تنسق هذه الإجراءات مع السلطات التركية، بموجب اتفاقية مونترو".وأضاف، إن "العمليات في البحر الأسود وعلى جميع أراضي القيادة الأوروبية تأتي في إطار روتيني، ولن أتحدث عن عمليات افتراضية أو مستقبلية، هذا تطور طبيعي للأحداث بالنسبة للجيش الأميركي، ونحن، بالطبع، ننسق عملية دخول السفن في البحر الأسود مع تركيا، ضمن اتفاقية مونترو".وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية التركية، في بيان، أنه بناء على إخطار من الولايات المتحدة بموجب اتفاقية مونترو لعام 1936، من المتوقع أن تعبر سفينتان حربيتان أميركيتان إلى البحر الأسود الأسبوع المقبل، والبقاء هناك حتى أوائل مايو المقبل.