الجمعة 13 يونيو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

موسكو تعلن استعدادها للتفاوض مع كييف وتهدد أوروبا بدفع الثمن

Time
الأحد 04 سبتمبر 2022
View
5
السياسة
كييف، عواصم - وكالات: قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن موضوع المحادثات بين موسكو وكييف ممكنة، لكنها ستتمحور حول "كيف سيتم الوفاء بشروط روسيا من قبل أوكرانيا".
وأضاف بيسكوف في رد على سؤال صحافي، عما إذا كان لدى روسيا أي شيء تتحدث عنه مع فلاديمير زيلينسكي: "بالطبع لدينا، وهو حول كيفية تلبية شروطنا".
وأضاف بيسكوف إن "أوروبا ارتكبت الكثير من الأخطاء التي سيتوجب عليها دفع ثمنها، وها هي تدفع الثمن الآن "بخروجها من إطار الراحة والرفاهية الخاصة بها".
وأضاف: "لقد عاشوا بشكل مريح للغاية وبرفاهية، وهنا بالضبط وحول هذا الموضوع تصب كلمات ماكرون بأن هذه الحقبة ستنتهي بالنسبة لأوروبا. لقد ارتكبوا الكثير من الأخطاء وسيتعين عليهم دفع ثمنها، وهم يدفعون ثمنها الآن من خلال خروجهم من إطار الراحة والرفاهية التي اعتادوها".
على صعيد آخر، قال مسؤولون محليون أوكرانيون، إن أطفالاً عدة في أوكرانيا قتلوا وجرحوا جراء الهجمات الروسية، والإهمال في التعامل مع الذخيرة.
وقال الحاكم العسكري لبلدة زيلينودولسك الواقعة في منطقة دنيبروبتروفسك، فالنتين ريسنيتشينكو، على تطبيق تليجرام: "قتل الروس طفلا يبلغ من العمر 9 أعوام في البلدة ".
وتابع بالقول "أصيب حوالي 10 أشخاص في الهجمات الصاروخية، بإصابات معظمها خطيرة.
كما استهدفت هجمات صاروخية أيضا منطقة ميكولاييف في جنوبى أوكرانيا، حيث لقى طفل يبلغ من العمر 8 سنوات مصرعه، بينما أصيب طفلان آخران وأربعة بالغين.
وفي شمال أوكرانيا، وتحديدا في منطقة تشيرنيهيف، أبلغت السلطات أيضًا عن العديد من هجمات المدفعية الروسية، والتي تسببت في أضرار بالغة بالمباني هناك.
في غضون ذلك، حمل المستشار الألماني أولاف شولتس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسؤولية الوضع الصعب، الذي تمر به ألمانيا حاليا على خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا.
وقال شولتس، بالعاصمة الألمانية برلين، خلال عرض نتائج الحزمة الثالثة من الحكومة لتخفيف العبء عن المواطنين في ظل زيادة الأسعار: "بلدنا تواجه وقتا صعبا".
من جهته، زار رئيس الحكومة الأوكرانية دنيس شميغال ألمانيا، آملاً في الحصول على دعم أقوى في وجه روسيا وطي صفحة التوترات الأخيرة بين كييف وبرلين.
وقال: "في البداية، كانت تقدّم فقط معدّات الحماية أو خوذات واقية. الآن، تقدّم معدّات حربية متطورة من قاذفات صواريخ متعدّدة ومدفعية".
ولكنه أضاف "بالطبع، نريد الحصول على المزيد من الأسلحة والمعدات في أسرع وقت ممكن. وعلينا أيضاً تغيير فلسفتنا في ما يتعلق بعمليات التسليم: يجب تزويدنا بدبابات قتالية حديثة"، في وقت تتلقّى بلاده حتى الآن معدّات معظمها من النماذج القديمة.
من جهة أخرى، عادت محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوبي أوكرانيا، والتي تسيطر عليها روسيا، لتكون مجددا موقعا للمعارك، على الرغم من وجود مفتشين دوليين.
وشهدت محطة زابوريجيا النووية المحاصرة انقطاع اتصالها بشبكة الكهرباء مجددا، حسبما ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن عطلا أصاب آخر خط رئيسي للشبكة الخارجية كان لا يزال يعمل، ويجري الآن نقل الكهرباء عبر كابل احتياطي.
ولفتت الوكالة التي لديها فريق صغير في المحطة أن حادثا مشابها وقع بالفعل بعد قصف الأسبوع الماضي.
آخر الأخبار