الدولية
موسكو تمنح تل أبيب الضوء الأخضر لتصفية ميليشيا إيران بسورية
الأحد 24 أكتوبر 2021
5
السياسة
دمشق، عواصم - وكالات: بطاقة بيضاء سلمتها روسيا لإسرائيل على ما يبدو قبل أيام قليلة، أطلقت موسكو فيها يد الطائرات الإسرائيلية والهجمات الجوية على المجموعات والميليشيات الإيرانية في سورية.هذا الامر، أوضحه الوزير الاسرائيلي، زئيف إلكن، الذي رافق رئيس الوزراء الاسرائيلي، نفتالي بينيت، إلى سوتشي يوم الجمعة الماضي للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أنه "جرى التوافق على استمرار إعطاء إسرائيل الحرية في الأجواء السورية لشن غاراتها والتنسيق مع روسيا، إلى جانب البحث في الملف النووي الإيراني".ولفت الوزير إلكن، ، إلى أن خرائط تصوير جوي إسرائيلية للجغرافيا السورية تضمنت مواقع تواجد إيران والقوات التابعة لها، عرضت خلال اللقاء.وأشار إلى أن بينيت طلب من بوتين إعادة تفعيل تفاهم خفض التصعيد في جنوب سورية بإبعاد التواجد الإيراني 80 كيلومترا شمالا عن الجولان المحتل.من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت إن روسيا أبدت اهتماما باحتياجاتها الأمنية فيما يتعلق بالوضع في سورية.وقال بينيت، في جلسة للحكومة أمس، عقب لقائه في روسيا مع الرئيس فلاديمير بوتين، "كان اللقاء مع الرئيس بوتين جيدا جدا ومتعمقًا جدًا، وبحثنا الأوضاع في سورية بطبيعة الحال، ووجدت لدى الرئيس بوتين أذنًا مصغية بشأن احتياجات إسرائيل الأمنية. في المقابل، كشف السفير الإيراني لدى دمشق، مهدي سبحاني، أمس، أن واشنطن ستترك المنطقة بشكل كامل ولن يبقى أثر لأي جندي أميركي فيها، مشددا على أن لسورية مكانة متميزة جداً في السياسة الخارجية للجمهورية لإيرانية.وعبر السفير سبحاني عن اعتقاده بأن تسير الأمور باتجاه أن تترك الولايات المتحدة المنطقة بشكل كامل وألا يبقى أثر لأي جندي أميركي فيها، مشيرا إلى أن "من يزعم ويدعي دعم حقوق الإنسان والقانون الدولي يلتزم الصمت إزاء اعتداءات الكيان الصهيوني على سورية التي تلحق أضراراً فيها، وكذلك يلتزم الصمت تجاه اغتيال الكيان الصهيوني وبشكل سافر كل معارضيه، واستشهاد المناضل مدحت صالح يدل على أن هذا الكيان يصر على النهج العدواني".وفي ما يخص علاقات روسيا وإيران، أوضح السفير الإيراني لدى دمشق أن "ما يجمع بلاده مع روسيا هدف مشترك في سورية، وهذا الهدف هو إلحاق الهزيمة بالإرهاب والوقوف في وجه الإرهابيين ورعاتهم الدوليين"، نافيا وجود أي خلاف بين طهران وموسكو.ميدانيا... اعترض عناصر من جيش الأسد، رتل عربات عسكرية تابعا للجيش الأميركي حاول العبور من خلال قرية الدمخية بريف الحسكة الشمالي وأجبروه على التراجع.