موسى: البرلمان حاضنة للإرهاب واستمرار الغنوشي خطر على تونس

تونس - وكالات: أرجأ مكتب مجلس النواب التونسي، الاجتماع المخصص للنظر في لائحة سحب الثقة من رئيس البرلمان الغنوشي من أمس إلى اليوم، حسب ما ذكرته وسائل إعلام تونسية. وقالت رئيسة الحزب الدستوري الحر التونسي، عبير موسي، في مؤتمر صحافي، أمس، إن "استمرار راشد الغنوشي على رأس البرلمان خطر على تونس"، مؤكدة أن برلمان تونس أصبح حاضنة للإرهاب. وأشارت إلى أن "الإخوان يستحقون الميدالية الذهبية في الكذب".وافادت بإن حركة النهضة أرسلت ميليشيات اعتدت على نواب حزبها المعتصمين داخل البرلمان، مرفقة تلك التصريحات بمقاطع فيديو توثق الاعتداء.
وأضافت، أن "البرلمان التونسي أصبح غرفة عمليات للتواصل مع الإرهابيين".
وأوضحت أن اعتصام نواب حزبها "يهدف لفضح هوية الإخوان الإرهابية وعملهم التحريضي"، متهمة حركة النهضة "بتضليل الناخبين التونسيين".
فيما قال أمين عام حزب "تونس إلى الأمام"، عبيد البريكي، إن النهضة بصدد ترهيب التونسيين، وإن منطق الترهيب يعقد الأوضاع بدل حلها، مؤكداً أنه كلما اختلط الدين بالسياسة كانت النتيجة صراعات دموية.
من جهته، قال أمين عام "الحزب الاشتراكي"، محمد الكيلاني، إن الديمقراطية التونسية وقعت في فخ النهضة وكل أساليب العنف مرفوضة.
وحذر الناطق باسم "حزب التيار الشعبي"، محسن النابتي، من أن جماعة الإخوان في تونس يؤمنون بالديمقراطية من جانب واحد، وفي حال تعرض مصالحهم للضرر سيفجرون الدولة من الداخل.
من جانبه، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أنه لا مكان في تونس لمن يريد الخروج على الشرعية، مشدداً على عدم قبوله بأن تكون بلاده "مرتعاً للإرهابيين".
ونشر الحساب الرسمي لسعيد على موقع فيسبوك، تصريحات للرئيس التونسي جاء فيها: "من يتآمر على الدولة ليس له مكان في تونس، ولن أقبل أن تكون تونس مرتعاً للإرهابيين، ولا أن يكون فيها عملاء يتآمرون مع الخارج ويهيئون الظروف للخروج عن الشرعية... من يتآمر على الدولة ليس له مكان في تونس".
إلى ذلك، قالت السلطات التونسية، إنها فككت خليّة إرهابية تنشط بين 3 محافظات، كانت تخطط للاعتداء على المنشآت والدوريات الأمنية.