الثلاثاء 17 يونيو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

موظفو التربية: العودة إلى العمل مُتنفسٌ لكن نخشى على أسرنا عند العودة لمنازلنا

Time
الثلاثاء 30 يونيو 2020
View
5
السياسة
كتب ـ عبدالرحمن الشمري:


خطوات اولى مشوبة بالحذر والتوجس يخطوها 30% من موظفي وزارة التربية العائدين لاستئناف العمل تطبيقا لقرار مجلس الوزراء بالانتقال الى المرحلة الثانية من العودة الى الحياة الطبيعية بعد أشهر من تعطيل الاعمال في مختلف وزارات ومؤسسات الدولة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وباشر امس نحو 3000 موظف وموظفة من العاملين في مختلف قطاعات وزارة التربية والمناطق التعليمية والتعليم الخاص والتعليم الديني والتربية الخاصة وغيرها من الادارات التابعة للوزارة منهم نحو 700 موظف في ديوان الوزارة واكثر من 300 موظف في كل منطقة تعليمية والادارات الاخرى. واتخذت الجهات التابعة لوزارة التربية جملة من الاجراءات الوقائية والاحترازية التي تبدأ منذ لحظة الدخول بقياس الحرارة والتأكيد على ارتداء الكمامة والتوعية بضرورة تعقيم الايدي وعدم التجمع والتنبيه على الموظفين بضرورة التباعد الجسدي وترك مسافة كافية بينهم وبين زملائهم او المراجعين.
من جانبه أكد وكيل وزارة التربية المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد، أنه تم استئناف الدوام الرسمي لموظفي وزارة التربية وفق الضوابط والشروط التي وضعتها وزارة الصحة في استقبال الموظفين واتخاذ جميع الإجراءات الصحية والالتزام بالتباعد الاجتماعي ووضع الكمامات مع إجراء فحص الحرارة لكل من يدخل إلى مبنى الوزارة .
وقال مدير منطقة الفروانية التعليمية منصور الظفيري لـ "السياسة": إن عدد الموظفين الذين توافدوا للدوام تجاوز 30% الا انه تم الالتزام بالعدد المحدد واعداد كشوف باسماء الموظفين الذين يشملهم الدوام وتقسيمهم الى مجموعات حسب كل ادارة، مبيناً أنه اجتمع مع مديري الادارات بالمنطقة لتوزيع العمل على موظفيهم واعتماد التوقيع على كشف الحضور والانصراف.
واضاف الظفيري، أن نحو 300 موظف وموظفة باشروا عملهم بالفروانية التعليمية حيث تم استقبال المراجعين الذين كان اغلبهم تختص معاملاتهم بتجديد الاقامات او توقف الراتب وسحب استقالات، واتخذت جميع الاجراءات الاحترازية والوقائية لاسيما ارتداء الكمامات وتوفير معقمات ولوحات ارشادية توعوية.
وعبر عدد من موظفي وموظفات الوزارة عن رغبتهم باستئناف العمل خصوصا بعد اشهر من التعطيل بسبب انتشار الفيروس الا انهم متخوفون نوعاً ما من التعامل مع المراجعين او عدم التزام بعض زملائهم في العمل او التهاون في الاجراءات الاحترازية.
وقالوا انهم التزموا البقاء بالمنازل اشهر عدة وخروجهم اليوم الى العمل بمثابة متنفس لهم ولكن الخوف على ابنائهم واسرهم عند العودة للمنزل يشكل هاجسا يؤرقهم ويشعرهم بالذنب تجاه اسرهم الملتزمة بالحجر المنزلي منذ فترة طويلة.


إجراءات احترازية
آخر الأخبار