الثلاثاء 03 يونيو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

موظفو "حماس" يتسلمون رواتبهم والفلسطينيون يرشقون موكباً قطرياً

Time
السبت 10 نوفمبر 2018
View
5
السياسة
غزة - وكالات: وقف موظفو الدوائر الحكومية في قطاع غزة في طوابير طويلة، لاستلام رواتبهم المتأخرة بعد وصول دفعة مالية من قطر، في إطار جهود جديدة للتهدئة في القطاع الذي تسيطر عليه حركة "حماس"، فيما انتقدت السلطة الفلسطينية دخول أموال قطرية إلى قطاع غزة من دون المرور عبرها، مؤكدة أن القيادة لم توافق عليها.
ورغم الأموال القطرية، تعرض موكب ديبلوماسي قطري كان يقترب من متظاهرين شرق مدينة غزة للرشق بالحجارة، ما جعله يعود أدراجه.
وتجمع العشرات أمام مكاتب البريد في مختلف أنحاء القطاع التي فتحت أبوابها أمس وأول من أمس، بصورة استثنائية قبل أن يخرجوا وفي يدهم بضع مئات من الدولارات.
وسيتم توزيع نحو 90 مليون دولار على ست دفعات شهرية قيمة كل منها 15 مليون دولار، وفقا لسلطات القطاع، وذلك أساساً لتغطية جزء من رواتب عشرات آلاف الموظفين الذين يعملون تحت إدارة "حماس" في القطاع.
وقال مصدر في "حماس": إن سفير قطر في غزة محمد العمادي جلب الأموال عبر معبر إيريز، الخميس الماضي، مشيراً إلى أن هذا يعد حدثاً استثنائياً أن تسمح إسرائيل بتمرير الأموال التي نقلت على شكل أوراق نقدية في حقائب.
ولم يعلق المسؤولون الإسرائيليون على الأمر، ولم تكن العملية تحت رعاية الأمم المتحدة، فيما بدا أن إدخال الأموال يندرج في إطار الجهود الأوسع التي تبذلها مصر مع الأمم المتحدة عبر رعاية مفاوضات غير مباشرة بهدف إقرار تهدئة طويلة الأمد بين "حماس" وإسرائيل.
وحضر مراقبون عن قطر عمليات تسليم الرواتب للموظفين في 12 مكتب بريد في القطاع، حيث تعين أن يقدم الموظف صورة من بطاقة هويته وأن يضع بصمة اصبعه في الكشوف.
في سياق متصل، أثار إرسال أموال قطرية غضب السلطات في رام الله، إذ قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني: "ليس هناك أي موافقة فلسطينية ولا من الأمم المتحدة على هذه الطريقة من إدخال الأموال إلى غزة".
وأضاف: "لو كان هناك اتفاق لدخلت الأموال بطريقة رسمية، وليس حسب طريقة العصابات من خلال الشنط".
وأوضح أن "ما جرى من نقل أموال إلى قطاع غزة هو اتفاق إسرائيلي - قطري- حمساوي، والهدف منه ضرب الجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وتسريع سيطرة حماس الكاملة على قطاع غزة".
على صعيد آخر، قتل أول من أمس، فلسطيني بالرصاص وأصيب 37 آخرين عند الحدود بين غزة وإسرائيل.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان، أن قواته تصدت لنحو عشرة آلاف محتج فلسطيني قذف بعضهم قنابل يدوية.
في غضون ذلك، اتفقت قطر مع إسرائيل على البدء بتجهيزات إقامة ممر مائي بين غزة وقبرص، بإشراف دولي ورقابة أمنية إسرائيلية.
وقال السفير القطري محمد العمادي: "اتفقنا على موضوع الممر المائي وأمور أخرى كثيرة"، لم يوضح طبيعتها.
إلى ذلك، أوفد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس، رئيس وزرائه رامي الحمدالله للمشاركة في منتدى باريس للسلام بمناسبة مرور مئة عام على الحرب العالمية الأولى.
آخر الأخبار