الخميس 10 أكتوبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الرياضية

موقعة نارية بين برشلونة وتوتنهام في ويمبلي

Time
الثلاثاء 02 أكتوبر 2018
View
5
السياسة
باريس-أ ف ب: تسعى أندية ليفربول الإنكليزي وبرشلونة الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي إلى تأكيد بدايتها القارية القوية عندما تخوض اليوم الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، في حين يأمل باريس سان جرمان الفرنسي بالتعويض.
وكان ليفربول، وصيف بطل النسخة الأخيرة، استهل حملته هذا الموسم بفوز قاتل على باريس سان جرمان 3-2 ضمن المجموعة الثالثة، فيما أكرم برشلونة وفادة ضيفه ايندهوفن الهولندي برباعية نظيفة في المجموعة الثانية، وقلب إنتر ميلان الطاولة على ضيفه توتنهام الإنكليزي وخرج فائزا 2-1 ضمن المجموعة ذاتها.
بيد أن مهمة الثلاثي ليفربول وبرشلونة وإنتر لن تكون سهلة خصوصا بالنسبة للأولين اللذين تنتظرهما رحلتان محفوفتان بالمخاطر إلى إيطاليا وإنكلترا لمواجهة نابولي وتوتنهام تواليا، فيما يحل إنتر ضيفا على إيندهوفن الجريح.
أما باريس سان جرمان، فيخوض اختبارا سهلا نسبيا عندما يستضيف النجم الأحمر بلغراد الصربي.
ويمني كل من ليفربول وبرشلونة النفس بمحو خيبته المحلية، فوصيف بطل المسابقة فشل في تحقيق الفوز في مباراتيه الأخيرتين وكلاهما أمام تشلسي حيث خسر الأولى على أرضه 1-2 في الدور الثالث لمسابقة كأس رابطة الأندية المحترفة، وأفلت من الخسارة في الثانية في لندن وخرج متعادلا 1-1.
ولن تكون مهمة ليفربول سهلة أمام نابولي الذي يسعى إلى مصالحة جماهيره عقب خسارته أمام مضيفه يوفنتوس 1-3 في الدوري المحلي، بالإضافة الى سعيه استغلال عامل الأرض والجمهور لكسب النقاط الثلاث من أجل الإبقاء على أماله في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة، خصوصا أنه أهدر نقطتين ثمينتين في الجولة الأولى أمام مضيفه النجم الأحمر.
وفي المجموعة ذاتها، يملك باريس سان جرمان فرصة ذهبية لتعويض كبوته أمام ليفربول عندما يستضيف النجم الأحمر.
وستكون الأعين شاخصة نحو ملعب ويمبلي في لندن الذي سيكون مسرحا لقمة ساخنة بين توتنهام وبرشلونة.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين خاصة برشلونة الساعي إلى إحراز اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 2015 وتعويض الفشل الذريع والمذل الموسم الماضي عندما خرج من ربع النهائي على يد روما الايطالي بخسارته صفر-3 ايابا بعدما كان فاز 4-1 في كامب نو.
وطرحت أكثر من علامة استفهام بخصوص مستوى برشلونة في الاونة الاخيرة في ظل اعتماد مدربه إرنستو فالفيردي مبدأ المداورة وإراحة النجوم، فكانت الغلة نقطتان في 3 مباريات اخرها سقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه أتلتيك بلباو عندما جلس ليونيل ميسي على مقاعد البدلاء قبل ان يدفع به في الشوط الثاني.
وفي المجموعة الاولى، يملك المتصدران بوروسيا دورتموند الالماني وأتلتيكو مدريد الاسباني فرصة تحقيق الفوز الثاني تواليا عندما يستضيفان الجريحين موناكو الفرنسي وكلوب بروج البلجيكي.
آخر الأخبار