مونتريال أسوأ مدينة بجودة الهواء ...والكويت الثانية

أزاحت مدينة مونتريال الكندية مدينة الكويت عن صدارة قائمة أسوأ مدينة في جودة الهواء على مستوى العالم حسب موقع تتبع جودة الهواء والتلوث في المدن الكبرى ( IQAIR) وذلك نتيجة العدد الهائل من الحرائق التي تشهدها كندا والسحب الدخانية الناجمة عنها والتي غطت اجزاء كبيرة منها.
وقالت صحيفة سيتي نيوز الكندية ان مؤشر جودة الهواء في مونتريال (اي كيو ايه) عند 226 نقطة (تصنيف غير صحي للغاية) وهو الأسوأ ضمن تصنيف 95 مدينة بالعالم.
أضافت أن مدينة الكويت احتلت المرتبة الثانية بـ 187 "غير صحي للغاية" حسب المؤشر ذاته تليها العاصمة الايرانية طهران بـ "169" نقطة ثم جاكرتا الاندونيسية بـ 151 نقطة.
وكانت السلطات المحلية في اجزاء كثيرة من كيبيك الكندية اصدرت تحذيرات عدة نتيجة الضباب الدخاني الناتج عن حرائق الغابات في الاجزاء الجنوبية والشمالية والغربية من المقاطعة حيث طالت التحذيرات كلا من مونتريال وكيبيك ولافال ولونغويل التي تتعرض لدخان اكثر من 110 حرائق غابات لا تزال مشتعلة في جميع أنحاء المقاطعة.
وفيما قالت وزارة البيئة الكندية إن نوعية الهواء الرديئة ستستمر على الأرجح حتى صباح اليوم، والخطر يكون أعلى بالنسبة للأشخاص المصابين بأمراض الرئة أو القلب، وكبار السن، والأطفال، والنساء الحوامل. فإن الهيئة العامة للبيئة الكويتية لاتعترف بهذا المؤشر حيث أصدرت واكدت في نهاية ابريل الماضي ان تصنيف هذا الموقع يعتمد المعايير الاميركية وليست المعايير الوطنية مشيرة الى موقع IMPAIR هي شركة تجارية وليست منظمة بيئية معتمدة لتصنيف دول العالم وتعتمد على قياس ذرات الغبار من خلال اجهزة يتم تصنيعها من قبلهم (Sensors) وموزعة في جميع دول العالم وهذه الاجهزة تختلف عن اجهزة قياس تركيز الجسيمات الدقيقة التي تعتمدها الدول والحكومات لقياس هذا النوع من الملوثات (Analyzers).