ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بهجوم كثير من الفنانين المصريين والجمهور على الفنانة اللبنانية ميريام فارس، إثر تصريحها المسيء لمصر، الذي أدلت به على هامش حفلها بمهرجان "موازين إيقاعات العالم" المقام في المغرب، إذ قالت للصحافيين عن سبب غيابها عن الحفلات في مصر بأنها "أصبحت تقيلة على مصر، وأنها كبرت فنيا وأصبح أجرها المادي مرتفعاً بالنسبة لهم".الهجوم على ميريام اضطرها لتقديم اعتذار لمصر وشعبها، نشرته بجميع حساباتها في التواصل الاجتماعي، كما أرسلته إلى نقابة الموسيقيين المصريين، وهاتفت نقيب الموسيقيين الفنان هاني شاكر مؤكدة أنّ التعبير باللهجة اللبنانية خانها، فتقبل شاكر اعتذارها، واعتبر ما حدث "زلة لسان".. بينما رفع المحامي د.سمير صبري، دعوى مستعجلة، ضدها مطالبا بمنعها من دخول مصر.وتضمن بيان اعتذار ميريام: "أتوجّه بكلامي للشعب المصري الحبيب... على هامش المؤتمر الصحافي في مهرجان "موازين". تلقيت السؤال: "لماذا قلَت حفلاتك اليوم في مصر علماً أنك كنت في بداياتك تقيمين حفلين لثلاثة أيام في الأسبوع؟"، فقلت: بمرور الوقت كبرت وتطورت وأصبحت متطلباتي أكبر وصارت شوي تقيلة على مصر بمعنى كبرت متطلباتي على المتعهدين المصريين الذين كنت أتعامل معهم في بداياتي"، مضيفة: "قلت "صارت" يعني "أصبحَت" وليس "صِرتُ" يعني "أصبحتُ" والفرق شاسع".وتابعت: "لم أتعالَ على زملائي الفنانين، ولم أتعالَ على الشعب المصري وأنا في كل مقابلاتي أقول وأعيد أنني انطلقت من لبنان ولكن نجوميتي منحتني إياها مصر".
تابعت فارس: "لا أحد يزايد على محبتي واحترامي وتقديري لمصر والشعب المصري الحبيب، يؤسفني أن لهجتي اللبنانية وردّي المختصر فتحا مجالاً لجدال كبير وسوء تفاهم أكبر"، مجددة اعتذارها: "أعتذر من الشعب المصري فقد خانني التعبير باللبناني، وكما قلت في المؤتمر البارحة: "تحيا مصر" أعيد وأكرر: تحيا مصر".وعقب تصريح ميريام، غرد الملحن رامي جمال: "الفنانة اللي بقت تقيلة على مصر لي عندها فلوس بقالها سنة والله ادفعيهم الأول يا تقيلة".وقال المنتج وليد منصور: "أجرك لما كنا نشغلك يوازي 140 ألف جنيه يعني يا دوب ثمن إيجار السماعات في حفلة لعمرو دياب أو تامر حسني وحماقي يا تقيلة إنت".