الجمعة 27 سبتمبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
ميساء مغربي: "مطول الغيبات جاب الغنايم"… مفاجأة ثقيلة
play icon
"دبي كروز" جمع ميساء مع يسرا
الفنية

ميساء مغربي: "مطول الغيبات جاب الغنايم"… مفاجأة ثقيلة

Time
الأربعاء 16 أغسطس 2023
View
75
السياسة

عمل فني ملحمي تاريخي سيقلب خارطة السينما

فالح العنزي

رغم غيابها التلفزيوني الا أن اسمها لا يزال يتصدر المشهد الفني في كل مناسبة تحضرها، انها الفنانة ميساء مغربي، التي تعتبر واحدة من ألمع الممثلات اللواتي عرفتهن الدراما الخليجية، الاحترافية التي تتعامل بها مغربي مع المجال الفني بلغت درجة حساسة ربما تصل الى حد "لا يعجبها العجب"، لأنها تبحث دوما عن أعمال ذات قيمة فنية أدبية ترفيهية تفيد المتلقي، لذا لطالما فضلت ميساء الجلوس في المنزل، ومع هذا لا يزال اسمها "براند" وماركة معروفة، علما بأن الدراما معروف أنها تلفظ أنفاس من يبتعد عنها؟..
تقول ميساء: أولا يجب أن نحدد ماذا يعني ابتعاد، الابتعاد عن ممارسة النشاط الفني بحثا عن دور مستحق هذا لا يمكن وصفه بالابتعاد، لأنك تعمل وتتلقى العروض وتقرأ السيناريوهات وتبدي موافقتك من عدمها، اذن انت متواجد لكن الفرق انك اخترت عدم المجاملة والحفاظ على المكانة التي بلغتها، أما العزلة والانطوائية والاختفاء المفرط وعدم التفاعل أو تلبية الدعوات والبقاء في منأى بعيد عن زملاء المهنة والعاملين في الساحة والاكتفاء بالمتابعة البعيدة جدا، هنا نستطيع الاشارة على فلان ونصف غيابه ابتعادا.
وأضافت: في ظل "السوشيال ميديا" أصبحنا في قرية مشتركة نتابع ونشاهد ونعرف اخبار بعضنا بعضا فمن يدعي عدم معرفة كيفية الوصول لسين من الناس في أي مجال من مجالات الحياة هو لا يقول الحقيقة، لا استطيع ادعاء عدم تواصلي مع جهات الانتاج والاصدقاء المنتجين لأننا نلتقي في غالبية المناسبات الفنية وهم يدركون تماما ما يصلح ان يتم عرضه عليّ من اعمال، وهذه سنة حميدة ومبدأ يعكس المكانة التي حققتها في الدراما والسينما وثقافة أصبحت لدى الآخر بعدم التهاون بالذائقة، وبالتالي لكل مقام مقال وكل فنان يستحق ان يعرض عليه عمل يليق به ومن ثم تظل هناك الموافقة من عدمها تقتصر على الممثل نفسه، شخصيا يوجد في حوزتي أكثر من سيناريو تلفزيوني لعملين رائعين لكن سبق لي أن ظهرت بأدوار مقاربة، المساحة الحوارية وانطلاقة المشاهد ومحور الاحداث جميعها تتوافر في الشخصية، لكن لن اسمح لنفسي بإعطاء لو نسبة 1 في المئة عند المتلقي بأنه ربما شاهد الشخصية ذاتها. لذا والحديث لا يزال على لسان الفنانة المحترفة ميساء: لاكثر من عام أستعد للمشاركة في عمل فني سينمائي للتاريخ، فيلم مكتوب بلغة سينمائية مغايرة عما هو سائد في السينما الخليجية وحتى العربية، العمل يمكن اعتباره من الأعمال الملحمية على غرار أفلام "الرسالة" و"عمر المختار" و"لورانس العرب"، عمل لو فعلا تم تنفيذه بالرؤية التي تم رسمها وبالطريقة التي رصدها من دون مبالغة سيكون لهذا العمل وقعه الثقيل في السينما العربية وربما يغير خارطتها، فقط انتظروا الاسابيع المقبلة حيث تتضح الصورة بشكل أكبر وحينها يمكن ترديد المثل الشائع: "مطول الغيبات جاب الغنايم".
عن سر محافظتها على اناقتها المفرطة في كل المناسبات الفنية، ردت مغربي: لا أدعي بأنني عال العال فأنا انسانة عادية مثل الأخريات قد تواجهني ضغوطات العمل والمحيط، الفرق أنني أمتلك طاقة من الصبر والتريث وعدم الاستعجال واطلاق الاحكام المسبقة هذا من الناحية النفسية، أما في الجانب الآخر، فالجميع يعلم بأنني أتبع نظاما غذائيا صحيا ومبتعدة عن ضجيج المشكلات و"عوار الراس"، أتفادى مضيعة الوقت واعمل بجد، اختار ما يناسبني من أزياء ومتى يناسبني. وبسؤالها عن علاقتها بالجمهور قالت: لم ننقطع عن بعض والدليل حتى الآن الكثير لا يزالون يتبادلون معي وجهات النظر حول الفيلم السينمائي "نجد" الذي جمعني مع الفنانة القديرة حياة الفهد، فعلى الرغم من أن انتاج الفيلم 2020 الا أن المتلقي يمتلك الحماسة لمناقشة وجهة نظره وهذا اعتبره طاقة ايجابية.

آخر الأخبار