الأحد 15 يونيو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى   /   الرياضية

ميسي ومبابي ينشدان..."المجد"

Time
السبت 17 ديسمبر 2022
View
5
السياسة
للمرة الأولى في تاريخ كأس العالم يتنافس لاعبان من نادٍ واحد بقوة على حصد كل جوائز البطولة.. يحدث ذلك في مونديال قطر الذي يصل إلى محطته النهائية، حيث يواجه منتخب فرنسا حامل اللقب بقيادة نجمه الأول وهدافه كيليان مبابي، نظيره الأرجنتيني بقيادة "الأسطورة" ليونيل ميسي على كأس البطولة.
وينتمي النجمان الكبيران إلى نفس الفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، ويتألق كل منهما مع منتخب بلاده. ويتساوى ميسي ومبابي في عدد الأهداف التي سجلها كل منهما في البطولة "5 أهداف" حتى الآن، وبالتالي فان نهائي الحلم قد يتوجد أحدهما هدافا للبطولة، كما يتنافس النجمان على لقب أفضل لاعب في البطولة، ويحلمان كذلك بالظفر بالكأس، التي ستكون الأولى لميسي والثانية لمبابي.

ميسي "الجديد"
باندفاع وحماس وحتى غضب غير مألوف أظهره في ربع النهائي ضد هولندا، حمل ليونيل ميسي منتخب الأرجنتين إلى نهائي مونديال قطر، وبات الآن على بعد فوز من الجلوس عن يمين الأسطورة دييغو مارادونا آخر من قاد بلاده إلى اللقب عام 1986.
في مشاركة خامسة وأخيرة له في النهائيات، أظهر ميسي شخصية مختلفة عن أي من مشاركاته السابقة بألوان المنتخب الأرجنتيني ولعب بأهدافه الخمسة وتمريراته الحاسمة الثلاث الدور الرئيسي في منح فريق المدرب سكالوني فرصة تاريخية، اليوم، على ستاد لوسيل، في مواجهة منتخب فرنسي حالم بأن يصبح أول من يحتفظ باللقب منذ برازيل بيليه عام 1962.
وحتى أن مدرب فرنسا ديشان أقر أن "ميسي الجديد مختلف" عما كان عليه حين تواجه المنتخبان عام 2018 في ثمن النهائي، عندما فاز "الديوك" 4-3 في طريقهم إلى لقبهم العالمي الثاني.
كأس وحيدة تنقصه ليصبح الأعظم، وربما أعظم من الأسطورة الراحل مارادونا بحسب العديد من النقاد. ففي قطر، يحلم ميسي بتتويج عنقه بالذهب وقيادة الأرجنتين للقبها الثالث بعد 1978 على أرضها و1986 في المكسيك الذي صبغه "الفتى الذهبي" بتحفته الكروية الشهيرة أمام إنكلترا.

مبابي.. النجم الأبرز
في الطرف المقابل، سيكون الفرنسي، كيليان مبابي، اليوم، على موعد مع التاريخ، وذلك حين يقود منتخب بلاده للدفاع عن لقبه أمام أرجنتين ميسي في نهائي مونديال قطر. سيصبح مبابي الذي يحتفل بميلاده الرابع والعشرين بعد يومين فقط من المباراة النهائية، أصغر لاعب يحرز اللقب العالمي مرتين منذ الأسطورة البرازيلية بيليه الذي توج به عام 1962 عن 21 عاماً.
موقعة ستاد لوسيل تشكل بداية حقبة مبابي كالنجم الكبير الأبرز على الساحة العالمية بما أن زميله في سان جرمان ميسي يخوض مشاركته المونديالية الأخيرة، على غرار البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي ودع النهائيات من الدور ربع النهائي.
وسجل مبابي 250 هدفاً في 362 مباراة خاضها في مسيرته حتى الآن على صعيد الأندية والمنتخب الوطني، في مجموع يفوق بكثير ما سجله ميسي ورونالدو حين كانا في نفس العمر.
ويثار التساؤل هل سيرفع ميسي، أخيرا، الكأس الذي استعصى عليه، أم سيقود مبابي فرنسا إلى اللقب الثاني على التوالي بعد أربع سنوات من إنجاز روسيا؟.
آخر الأخبار