ميسي يتحالف مع نيمار ضد مبابي

تحالف ليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان مع صديقه البرازيلي نيمار لمحاولة الحد من سلطة الفرنسي الشاب كيليان مبابي داخل النادي، عقب سلسلة من المشاكل التي اندلعت بين الأخير ونيمار.
ورفض مبابي أن ينفذ نيمار ركلة الجزاء في مباراة باريس سان جيرمان الأخيرة أمام مونبلييه، ما أشعل شرارة الخلاف بين اللاعبين، بينما "فضّل" نيمار تغريدة تنتقد مبابي واحتكاره لركلات الجزاء.
وكشفت صحيفة "إل ناسيونال" الإسبانية أن ميسي ونيمار باتا يشعران بخطورة تأثير مبابي على القرارات المهمة في النادي، ما دفعهما إلى تشكيل تحالف لمواجهة النجم الفرنسي الشاب، الذي مدد عقده مع نادي العاصمة الفرنسية خلال الصيف الجاري.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً يظهر فيه مبابي وهو يدفع نيمار بكتفه خلال المباراة الأخيرة من أجل أخذ الكرة منه لتسديد ركلة الجزاء الثانية، بعدما أضاع الركلة الأولى.
وكشفت تقارير إعلامية فرنسية في وقت سابق أن مبابي طلب من إدارة باريس سان جيرمان التخلص من البرازيلي نيمار الذي انتقل إلى الفريق صيف 2017 مقابل 222 مليون يورو كأغلى صفقة في تاريخ كرة القدم.

سياسة التخدير لميسي
في سياق آخر، يتبع خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة الإسباني سياسة خاصة لإقناع ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان بالعودة مجددا إلى النادي الكتالوني.
وذكرت صحيفة "سبورت" الكتالونية أن الحديث عن مستقبل ميسي سيكون مثار جدل طوال الأشهر المقبلة، لانتهاء تعاقده مع بي إس جي في صيف 2023، ورغبة البارسا في عودته مجددا آجلا أم عاجلا.
أشارت إلى أن (ليو) يركز حاليا في انطلاقة موسمه الثاني مع سان جيرمان والاستعداد بقوة لكأس العالم، ولا يبدو أنه سيتخذ أي قرار بشأن مستقبله قبل مونديال قطر.
ولفتت إلى أن النادي الباريسي ينوي تفعيل بند تجديد عقد ليونيل ميسي لموسم إضافي حتى صيف 2024، ولكن اللاعب لم يتحرك بعد نحو هذا المسار.
وختمت الصحيفة بأن لابورتا يريد أولا بناء جسور للتواصل مع ليونيل ميسي، ولكنه لم يبدأ بعد بل يريد استغلال عامل الوقت ليهدأ ميسي بشكل تام.
وبدا النجم الأرجنتيني غاضبا من مسؤولي البارسا بسبب عدم النجاح في تجديد عقده في صيف العام الماضي 2021 مما أجبره على الرحيل، وعدم تحقيق حلمه بالاعتزال وسط جدران كامب نو.