ميسي يقلب التوقعات ويقرّب إنتر ميامي من اللقب الثاني

بات النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على بُعد فوز من إحراز لقبه الثاني بألوان فريقه الجديد إنتر ميامي، وذلك بعد التأهل معه الى نهائي كأس أمريكا بالفوز على سينسيناتي بركلات الترجيح (5-4) بعد التعادل (3-3) في الوقتين الأصلي والإضافي.
وسبق لميسي أن قاد إنتر ميامي السبت الماضي إلى أول لقب في تاريخه وهو كأس الرابطتين بالفوز في النهائي على ناشفيل بركلات الترجيح (10-9) بعد تعادلهما (1-1)، ليصبح نجم برشلونة وباريس سان جرمان سابقًا على بُعد فوز وحيد من لقب ثانٍ بألوان فريقه الجديد.
وتعتبر كأس الولايات المتحدة المفتوحة من أقدم المسابقات الكروية في الولايات المتحدة، إذ انطلقت عام 1914 وهي مشابهة لكأس إنكلترا وكأس إسبانيا.
ويلتقي إنتر ميامي في النهائي المقرر يوم 27 سبتمبر المقبل مع هيوستن دينامو الذي تغلب اول من أمس على ريال سولت لايك (3-1) بعد التمديد (1-1 في الوقت الأصلي).
وقبل شهر فقط، كان التأهل إلى نهائي المسابقة في متناول سينسيناتي تمامًا بما أنه متصدر لترتيب الدوري المحلي، فيما يقبع إنتر ميامي في المركز الأخير، لكن قدوم ميسي غَيَّر وجه الفريق الذي خاض 11 مباراة متتالية في الدوري من دون انتصار.
وفي أجواء مناخية حارة جدًا في أوهايو، بدا إنتر ميامي في طريقه لهزيمته الأولى منذ قدوم بطل العالم وزميليه السابقين في برشلونة سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا، إذ عانى لمجاراة سينسيناتي ووجد نفسه متخلفًا بهدفين نظيفين للأرجنتيني الآخر لوسيانو أكوستا (18) وبراندون فاسكيس (53)، وذلك حتى الدقائق الـ22 الأخيرة من الوقت الأصلي.
لكن ميسي قلب الطاولة حين مرر كرتين حاسمتين رائعتين للإكوادوري ليوناردو كامبانا الذي قلص الفارق في الدقيقة 68 ثم خطف التعادل في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع، فارضًا بذلك شوطين إضافيين.
من جانب اخر، كشف ميسي أنّه يريد أن يستمتع بكل لحظة من الفترة المتبقية من مسيرته، كاشفًا أنّه لم يحدد موعدًا لاعتزاله.
وفاز بطل العالم 2022 بلقبه الأول مع ناديه الجديد إنتر ميامي مسجّلاً هدفه العاشر في سبع مباريات منذ انتقاله إلى نادي مدينة فلوريدا في نهائي المسابقة.
ووقّع ابن الـ 36 عامًا عقدًا لمدة عامين ونصف العام مع انتر ميامي الشهر المنصرم، لكنه قال انّه لم يفكر في المرحلة التي تلي انتهاء عقده الحالي.
وقال الفائز بالكرة الذهبية سبع مرات في مقابلة مع أبل تي في: لا أفكر في الأمر (الاعتزال) بعد. بصراحة. أحب اللعب وأستمتع بالتواجد مع الكرة في الملعب والمنافسة والتدريب.