الأولى
/
الرياضية
ميسي يُضيء سماء باريس
الثلاثاء 10 أغسطس 2021
5
السياسة
لجأ نادي باريس سان جيرمان أمس، إلى طريقة مشوقة واستثنائية للإعلان عن تعاقده مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.ولم ينتظر النادي الباريسي نتائج الفحوصات الطبية لميسي، معلنا عن انضمام جوهرة جديدة إلى حديقة الأمراء.ونشر بي إس جي عبر حسابه الرسمي على تويتر، مقطع فيديو قصير، يظهر فيه وصول طائرة الساحر الارجنتيني إلى العاصمة الفرنسية مع صورة للكرات الذهبية الست التي فاز بها ميسي بقميص فريقه السابق برشلونة الإسباني، إضافة إلى لقطة عابرة لميسي بقميص منتخب بلاده دون إظهار وجهه.ويستعد "ليو" لتوقيع تعاقد يربطه بالنادي الباريسي حتى صيف 2023 مع إمكانية التمديد لموسم ثالث.ورحل ميسي عن برشلونة بعد إعلان النادي الكتالوني، يوم الخميس الماضي، فشل مفاوضات التجديد بسبب مشاكل مالية وإدارية.وسيكون أيقونة البارسا خامس صفقات العملاق الباريسي هذا الصيف بعد التعاقد مع كل من أشرف حكيمي، سيرجيو راموس، جورجينو فينالدوم، وحارس المرمى الإيطالي جيانلويجي دوناروما. سقف الرواتب ويعاني النادي الباريسي أزمة مشابهة لتلك التي أجبرت نادي برشلونة على التفريط في نجمه التاريخي، ليونيل ميسي. وأثارت تلك الأزمة علامات الاستفهام حول كيفية تجاوز النادي الفرنسي هذا الأمر، وإقدامه على التعاقد مع النجم الأرجنتيني.أجابت صحيفة ليكيب عن هذه التساؤلات في تقرير مطول، أشارت فيه إلى أن ميسي رحل عن البارسا نتيجة عدم قدرة رئيس النادي خوان لابورتا على الالتزام بقرار رابطة الليغا بتخفيض رواتب لاعبي الفريق حتى لا تتجاوز 70% من عائدات النادي، لمواجهة الأزمة الاقتصادية الناتجة عن جائحة كورونا.وأضافت أن مشكلة برشلونة لم تنته برحيل "ليو" بل تبقى رواتب لاعبيه تمثل 95 % مقارنة بإيرادات النادي، وحال استمرار النجم الأرجنتيني كانت النسبة ستقفز إلى 110%.وأشارت إلى أن هيئة الرقابة المالية الفرنسية تخطط لتطبيق نفس قاعدة الـ 70%، لكنها أجلت التنفيذ إلى عامين.ولفتت إلى أن النادي الباريسي استفاد أيضا من قرار الرابطة الفرنسية LFP بتأجيل تطبيق قواعد اللعب المالي النظيف خصوصا بعد الخسائر الضخمة للأندية نتيجة إلغاء الموسم قبل الماضي بسبب جائحة كورونا. وأوضحت أن إلغاء موسم 2019-2020 قبل 10 جولات من نهايته ضاعف خسائر الأندية.وقالت ليكيب في تقريرها "مع تقاضي ليونيل ميسي راتبا سنويا صافيا قيمته 35 مليون يورو، وتوقيعه على عقد مدته موسمين مع خيار التمديد لموسم ثالث، سيجعل مهمة باريس سان جيرمان في الالتزام ببند الـ 70% في غاية الصعوبة.