الخميس 10 أكتوبر 2024
27°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

ميقاتي: انتخاب الرئيس لاستقرار لبنان وهدفنا حماية القطاع المصرفي

Time
الاثنين 27 فبراير 2023
View
5
السياسة
بيروت ـ من عمر البردان:

مع عودة المصارف إلى العمل أمس، ولمدة أسبوع، بانتظار ما سيتخذ من إجراءات لطمأنتها من الملاحقات القضائية، وما يمكن أن تتركه العودة على صعيد سعر صرف الدولار، بدا واضحا أن هناك اعتراضات من جانب القضاء على قرارات رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بكف يد القاضية غادة عون عن ملاحقة عدد من المصارف، وتمثل ذلك في صدور بيان عن مجلس القضاء الأعلى عبر فيه عن انزعاجه من قرارات ميقاتي، وطالبه بالعودة عنها.
وفي اجتماع رابع لحكومة تصريف الأعمال أمس، قال ميقاتي، إن قرارات استثنائية يجب أن تتخذ في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها لبنان، مشددا على أن الأولوية في الوقت الراهن هي لانتخاب رئيس جديد للبلاد، معتبرا أن هذا هو المدخل لإعادة انتظام العمل خاصة في ظل الظروف الصعبة وإعطاء لبنان "فترة سماح" لإعادة استنهاضة.
وأضاف ميقاتي أن الحكومة لن تترك فرصة للتعاون مع جميع المعنيين لإنقاذ الوضع الاقتصادي والحرص على الودائع المصرفية والاستقرار والتوازن المالي، مشددا على أن هناك أمور تتعلق بالمصلحة اللبنانية العليا وبمسار القضاء بما يؤثر على سير العدالة.
وأكد أنه اتخذ إجراء معينا لا أحد يمكنه معالجة مضامينه إلا القضاء نفسه، مشيرا إلى أنه تشاور مع كل القضاة المعنيين بشأن القرار الذي اتخذه بخصوص مسار التحقيقات في الملف المالي، وينتفي مفعول القرار بمجرد أن يقوم القضاء بما وصفه بـ "تنقية نفسه من الشوائب ومعالجة الشطط"، مشددا على احترامه للقضاء وعدم التدخل في أي أمر يتعلق بشؤونه.
وشدد رئيس الحكومة على أن لبنان غني بتعدديته وبتنوعه ولا يجوز أن يشعر أحد وكأن هناك مخططا لتحجيم دور أي مكوّن أو النيل منه.
إلى ذلك، حمل النائب أشرف ريفي على "حزب الله" بعنف. وقال في بيان، أمس، "من قتل الشهيد رفيق الحريري وبيار الجميل ولقمان سليم وجبران تويني، ومن نفّذ جريمة 7 أيار، ومن شكّل ما يُسمّى "سرايا المقاومة" وأمدّها بالسلاح، ومن اغتال قيادات المقاومة الوطنية ليحولها الى "مقاومة مذهبية إيرانية" هو الفتنة بعينها". وتابع، "سنواجه إرهابكم حتى تحرير لبنان من الوصاية الإيرانية ومشروع الاغتيالات والإرهاب والكبتاغون".
في الاثناء، اشار "لقاء سيدة الجبل" إلى أن "حزب الله يسعى كما فعل في العام 2016 بانتخاب العماد ميشال عون إلى فرض مرشحه للرئاسة على اللبنانيين بحجة التوافق والحوار، مشيرا إلى ان الردّ الوحيد عليه يكون بانتخاب رئيس جديد للجمهورية دون تأجيل كما ينصّ عليه الدستور لا بالحوار من أجل انتخابه.
ورأى أنه "على نوّاب الأمة وخصوصاً المعارضون أن يطالبوا حزب الله بتسليم سلاحه للدولة وفق الدستور ووثيقة الوفاق الوطني وأن لا يتنصلوا من إلزامية المادة 74 من الدستور التي تدعوهم لانتخاب رئيس فوراً. فالدستور يطبّق كاملاً لا منقوصاً.
على صعيد آخر، رأى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، أنه "من المخزي حقاً ان نرى وفدا من البرلمانيين العرب يستفيد من مأساة الزلزال الذي حلّ بالشعب السوري لكي يقابل بشار الأسد". وقال، إن "الوفد البرلماني العربي الذي التقى بشار الأسد، تناسى انه إذا كان الزلزال قد قتل في أسوأ الحالات 7 آلاف مواطن سوري، فإن نظام الأسد قتل مئات الآلاف".
قضائياً، وفي ما يتصل بملف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة المطلوب للقضاء اللبناني، كشفت صحيفة زونتاغستسايتونغ
الأسبوعية السويسرية، بأنّ جزءاً كبيراً من مبلغ 300 إلى 500 مليون دولار، اتُهم حاكم مصر لبنان المركزي باختلاسه، أودع حسابات في 12 مصرفاً سويسرياً.
وبحسب "الصحيفة السويسرية"، فقد تمّ إيداع 250 مليون دولار في حساب رجا سلامة الشخصي لدى فرع "اتش اس بي سي" في جنيف.
وأودعت مبالغ أخرى في "يو بي اس" و"كريدي سويس" و"جوليوس باير" و"أي اف جي" و"بيكتيت"، وفقاً للصحيفة.
وأوضح المصدر نفسه أنّ "التحويلات تمّت عبر شركة خارجية مسجلّة في الجزر العذراء باسم فوري اسوشياتس تمّ إنشاؤها في العام 2001".
آخر الأخبار