لندن - وكالات: كشفت صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية، أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أخفت أدلة تتناقض مع رواية وقوف النظام السوري وراء الهجوم الكيماوي المزعوم في مدينة دوما في أبريل العام 2018.وأكدت الصحيفة في تقرير للصحافي بيتر هيتشنز، أول من أمس، أنها تلقت نسخة من تقرير داخلي أصلي أعده خبراء المنظمة بشأن حادث دوما، مضيفة ان هذا التقرير تعرض لاحقاً لتعديلات ملموسة ويختلف جذرياً عما صدر عن المنظمة في نهاية المطاف.وذكرت أنه رغم إصرار التقرير النهائي للمنظمة على أن الهجوم نفذ على الأرجح باستخدام غاز الكلور، أشار التقرير الأصلي إلى أن مادة الكلور عثر عليها في موقع الحادث بكميات صغيرة لا تتجاوز ما يمكن العثور عليه في أي منزل.وأشارت إلى مطالبات بـ "إزالة كل آثار" هذه الوثيقة من الأرشيف، مؤكدة أن إدارة المنظمة حذفت من التقرير النهائي استنتاجات رئيسية للخبراء تشير إلى أن إفادات شهود العيان المفترضين ومشاهد "الهجوم" المزعوم لا تتوافق مع فرضية استخدام الكلور أو أي غاز آخر معروف للخبراء.