ميلان يفرض التعادل على نابولي

أبقى ميلان على سجله الخالي من الهزائم بعد العودة من التوقف الذي فرضه فيروس كورونا المستجد لأكثر من ثلاثة أشهر، وذلك بتعادله مع مضيفه القوي نابولي 2-2 أول من أمس في المرحلة الثانية والثلاثين من دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم. ودخل ميلان إلى اللقاء على خلفية أربعة انتصارات وتعادل في المباريات الخمس التي خاضها بعد العودة من التوقف، ثم أضاف مباراة سادسة من دون هزيمة بفضل ركلة جزاء نفذها الإيفواري فرانك كيسييه.
وعلى الرغم من تجنبه هزيمة رابعة توالياً في ملعب "سان باولو" للمرة الأولى في تاريخه، عجز ميلان، الفائز الثلاثاء الماضي على يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب 4-2، عن فك عقدته أمام نابولي الذي لم يذق طعم الهزيمة أمام الفريق اللومباردي منذ ديسمبر 2014 (صفر-2 في سان سيرو). ورفع ميلان رصيده إلى 50 نقطة في المركز السابع بفارق نقطتين مباشرة خلف نابولي الذي يحقق أيضاً نتائج ملفتة منذ العودة من التوقف، إذ مني بهزيمة واحدة فقط مقابل أربعة انتصارات وتعادل، إضافة الى احرازه لقب مسابقة الكأس على حساب يوفنتوس، ما منحه بطاقة المشاركة في الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" بغض النظر عن المركز الذي سينهي فيه ترتيب الدوري.
بدوره، أكد المدير الفني لميلان، ستيفانو بيولي، على صعوبة مواجهة نابولي، مشيراً إلي رضائه بالحصول على نقطة في هذه المباراة الحماسية.
أضاف بيولي عقب المباراة لشبكة سكاي سبورت إيطاليا: "مواجهة نابولي كانت صعبة، خاصة عقب مواجهة لاتسيو ويوفنتوس، خضنا سلسلة من المباريات أمام أفضل الفرق في الدوري، لكننا أظهرنا أننا على قدر المهمة".
وتابع: "نحن نقدم أداءً قوياً، ونحصل على نتائج جيدة في مثل هذه المباريات، فهذا يعزز ثقة اللاعبين في أنفسهم، بالفعل كافحنا من أجل التعادل والخروج بنقطة أمر جيد".
وبسؤاله عن غضب زلاتان إبراهيموفيتش، عندما تم استبداله في الدقيقة 61، ودخل بدلاً منه اللاعب رفائيل لياو رد قائلاً: "إبرا كان غاضب لحظة خروجه لأننا كنا متأخرين بهدف في المباراة، ونتوقع دائماً أن يقدم الأفضل في المباريات المقبلة هو وزملائه".