ميليشيا الحوثي تنشر قواعد صواريخ وطائرات مسيّرة بالحديدة

صنعاء، عواصم - وكالات: اتهمت القوات اليمنية المشتركة الموالية للحكومة المعترف بها دوليا ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، بالإعداد لشن هجوم صاروخي وجوي على مناطق سيطرتها في محافظة الحديدة الساحلية.
وقالت مصادر عسكرية إن ميليشيا الحوثي نشرت قواعد إطلاق صواريخ موجهة وقواعد أخرى لإطلاق طائرات مسيرة في مناطق سيطرتها بالحديدة، وتقوم بالإعداد لهجوم من البحر على المناطق المحررة بالساحل.
وبحسب موقع "الساحل الغربي" اليمني، فقد تزامنت تلك الاستعدادات مع دفع الميليشيا بتعزيزات عسكرية وتنفيذها حملة، واعتبرت أن تلك الترتيبات بمثابة تصعيد يستهدف تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وتهربا من استحقاقات السلام وإفشالا للجهود الدولية والأممية لتجديد الهدنة.
في المقابل، اتهمت ميليشيا الحوثي، عبر تلفزيون "المسيرة" الناطقة باسمها، القوات اليمنية المشتركة بـ "تنفيذ 57 خرقاً خلال الـ 24 ساعة الماضية في جبهات الساحل الغربي". وأوضحت أن "من بين الخروقات هجوم بطائرة تجسسية وتحليق في مديرية حَيْس جنوب شرقي الحديدة، بالإضافة إلى قصف مدفعي وبالأعيرة النارية المختلفة". بدوره قال وزير الدفاع في حكومة الميليشيات (غير المعترف بها دوليا)، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، إن التحالف لجأ إلى الحرب النفسية في حربه ضد الشعب اليمني لأنه لم ينجح في هزيمة إرادته، وحذر، التحالف من أن "استمراره اللعب بالملف الإنساني سيقود المنطقة كلها إلى حافة الكارثة".
في غضون ذلك يستعد آلاف الموظفين في العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، لتنظيم مظاهرات حاشدة للمطالبة بإيقاف مرتبات مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، وعبد العزيز بن حبتور، رئيس حكومة الميليشيا غير المعترف بها، ويحيى الراعي، رئيس مجلس النواب بصنعاء.
وبدأ مئات الموظفين المنقطعة والمنهوبة رواتبهم منذ ست سنوات، بالتداعي استعدادا لتنظيم مظاهرات حاشدة للمطالبة خلالها بالمساواة في الظلم، بدء بإيقاف رواتب رئيس وأعضاء ما يسمى المجلس السياسي الاعلى ووزراء حكومة الجماعة غير المعترف بها، وأعضاء مجلسي النواب والشورى، ومسؤولي وبقية موظفي ومسؤولي الرئاسة والمجالس الثلاثة بصنعاء.